«أدعو كل شباب ورجال وسيدات الفيوم للنزول إلى المقار الانتخابية للإدلاء بأصواتهم من أجل الوطن» بهذه الكلمات بدأت الحاجة عليه محمود محمد حماد، صاحبة 65 عامًا والتي جاءت على كرسي متحرك رغم ظروفها المرضية للإدلاء بصوتها في الانتخابات الرئاسية حديثها معنا. وتابعت قائلة «تحديت الصعاب ورغم مرضى وكبر سني إلا أنني أصريت على النزول للانتخاب من أجل مصر التي لا يعرف قيمتها إلا الرجال الشجعان الوطنيين، يجب أن تشاركوا الوطن فرحته واستقراره، فالوطنية تتجلى في مشاركتكم من أجل وطنكم". وقالت إن مصر وطن يعيش فينا والمشاركة في الاستحقاق الرئاسي واجب مقدس من أجل أن تستقر مصر وتنعم بالتنمية والرخاء، ومن غير المعقول أن نجد مواطنين لا يشاركون فى أي ستحقاق بحجج واهية لا مبرر لها، فمن لم يشارك فقد الكثير من وطنيته وخير دليل على أن مصر تسير في الطريق الصحيح التنمية التي عاصرناها خلال الأربع سنوات الماضية والمشاريع العملاقة التي لا ينكرها إلا كارهي هذا الوطن. وأنهت كلمتها بتوجيه رسالة قوية للشباب "انزل وشارك من أجل مصر الوطن الكبير ودعك من السلبية فمصر تحتاج إليك بشدة ولا ترفض تلبية النداء". ويتنافس في الانتخابات الرئاسية – التي بدأت الإثنين 26 مارس، وتستمر حتى الأربعاء 28 من نفس الشهر- المرشحان عبد الفتاح السيسي، وموسى مصطفى موسى عن حزب الغد، ويبدأ الاقتراع من التاسعة صباحاً حتى التاسعة مساءً، يتخلله راحة لمدة 60 دقيقة من الثالثة إلى الرابعة عصراً. ويبلغ إجمالي عدد الناخبين المقيدين بقاعدة البيانات 59 مليونا و78 ألفا و138 ناخبا، موزعين على 13 ألفا و706 لجان فرعية على مستوى الجمهورية، و367 لجنة عامة في الداخل. ووفقا لبيانات الهيئة الوطنية للانتخابات، يباشر 18 ألف قاضٍ، يعاونهم حوالي 110 آلاف موظف مهمة الإشراف على عملية الاقتراع. وحصلت 54 منظمة محلية و9 منظمات دولية و680 مراسلا أجنبيا على تصاريح بمتابعة الانتخابات داخل مصر. وكانت انتخابات المصريين بالخارج قد أجريت من الجمعة 16 مارس حتى الأحد 18 من الشهر نفسه ب139 قنصلية، وسفارة في الخارج ممثلة ل124 دولة.