وزير القوى العاملة يشارك في قافلة «عنيك في عنينا»

span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" انطلقت قافلة «عنيك في عنينا» بمقر مجلس الوزراء، صباح اليوم، الخميس، بالعاصمة الإدارية الجديدة .
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" حضر القافلة وزير القوى العاملة محمد سعفان، ورئيس مجلس إدارة شركة أوركيديا للصناعات الدوائية والمشرف العام على المبادرة د.أسامة عباس .
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" تعد تلك القافلة بداية تفعيل بروتوكول التعاون الموقع بين مؤسسة «صناع الخير للتنمية»، ووزارة القوى العاملة، والذي يستهدف الكشف عن أمراض العيون المسببة للعمى للعمالة غير المنتظمة بالمشروعات القومية بجميع محافظات الجمهورية .
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقدمت القافلة خدمات الكشف وتوزيع العلاج بالمجان لأكثر من 3 ألاف عامل حتى الآن، بالإضافة إلى أخذ قياس النظارات الطبية وتحديد الحالات التى تحتاج تدخلات جراحية تمهيدا لإجرائها بالمجان أيضا فى أفضل مراكز العيون بمصر .
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال وزير القوى العاملة، إن الدولة تتجه بقوة نحو دعم بعض الفئات التي كانت مهمشة في السابق، منهم العمالة غير المنتظمة، مؤكدا أنه يتم عمل حصر جغرافي ومهني حاليا لكل العمالة غير المنظمة بالجمهورية سواء العمالة الزراعية أو الصناعية أو الإنشائية وغيرها وسيتم إعداد قاعدة البيانات نهاية الشهر الحالي ليتم وضع آليات صحيحة للتعامل معها، مشيرا إلى أن عدد العمال الذين سجلوا حتى الآن تخطى 600 ألف عامل .
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" من جانبه، أكد رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير للتنمية مصطفى زمزم، أن أكثر من 60% من العمال الذين تم توقيع الكشف عليهم يحتاجون علاجا سواء بالقطرات أو بإجراء عمليات جراحية لبعض الأمراض المسببة للعمى مثل المياه البيضاء، وإزالة الظفرة، والجلوكوما «المياه الزرقاء» ومشكلات الشبكية وغيرها، مشيرا إلى أنه سيتم تحويل تلك الحالات لإجراء مزيد من الفحوصات لتأكيد التشخيص وإجراء الجراحات في أسرع وقت .
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأضاف زمزم أن هدف صناع الخير هو التنمية وليس فقط تقديم المساعدات العينية، موضحا أن حماية هؤلاء العمال من الإصابة بمضاعفات أمراض العيون يحسن جودة حياتهم بشكل عام ويزيد إنتاجيتهم مما ينعكس بشكل مباشر على مستوى معيشتهم، بالإضافة إلى الأثر النفسي الإيجابي بشعور العامل باهتمام مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص به وسعيهم في توفير خدمة طبية جيدة لهم .