span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" أسدلت محكمة جنايات دمنهور الدائرة العاشرة الستار على المذبحة البشعة التي شهدتها مدينة كفر الدوار أول أيام عيد الأضحى الماضي والتي راح ضحيتها أسرة كاملة مكونة من 4 أشخاص. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" قضت المحكمة برئاسة المستشار جمال الدين زكي عبد الجواد وعضوية المستشارين أمير عادل رمزى وهشام ممدوح عبد الظاهر بإحالة أوراق المتهم الصافي محمد عبد الباقي حسانين، سمسار مواشى، 43 عامًا، لفضيلة المفتى وتحديد جلسة 12 مايو القادم للنطق بالحكم. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وكانت الأجهزة الأمنية برئاسة اللواء علاء عبد الفتاح مدير الأمن واللواء محمد هندي مدير المباحث والعميد عبد الغفار الديب رئيس المباحث الجنائية قد تمكنت من القبض عليه بعد أن حامت حوله الشبهات لسابقة تقابله مع المجني علية قبل الحادث بالإضافة للعثور على عدد من شعر رأس المتهم في فم أحد المجني عليهم.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ترجع أحداث الواقعة إلى ليلة عيد الأضحى الماضي، حيث كشفت تحريات الرائد محمود هندي رئيس المباحث تقابل المتهم في اليوم السابق لجريمته مع المجني عليه «السيد. ع» للاتفاق على شراء عجل بقر منه، لكنهما اختلفا على المقابل المادي، ثم علم ببيع الأخير، للعجل بمبلغ 17 ألف جنيه، فقرر سرقة المبلغ، وحدد التوقيت بعد صلاة الفجر، يوم العيد، لعلمه أنه ينزل للصلاة، بينما يكون ابنيه في عملهما بقرية مشويات في ذلك التوقيت.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" تسلل الجاني إلى المنزل من خلال القفز على السور، وأثناء بحثه عن النقود، شعرت به الزوجة، وتعرفت عليه فقتلها، وبعدها بدقائق عاد الأبناء من العمل، فدخل الابن الأصغر «أحمد» 11 عامًا، فقتله المتهم، فيما تأخر أخوه «مصطفى» 20 عامًا، بالخارج بعض الوقت، وعند دخوله اكتشف الجريمة فقتله المجرم أيضًا، وبعدها بدقائق دخل الأب، فأكمل جريمته بقتله خشية افتضاح أمره.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" خرج القاتل مع بزوغ نهار يوم عيد الأضحى، وصلّى مع أهالي القرية، وذهب لذبح الأضاحي، وتقديم التهاني بالعيد، وعندما تم اكتشاف الواقعة بعد صلاة العصر، وقف مع الأهالي عند منزل المجني عليهم، وظل يبكيهم، إلى أن تم كشف لغز الواقعة.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وكان أحد أقارب زوجة المجني عليه قد اكتشف المذبحة عندما توجه لمنزل الأسرة المنكوبة لتقديم التهنئة بالعيد، حيث ظل يطرق باب المنزل لفترة طويلة ولم يرد عليه أحد، وشعر بالقلق عليهم بعدما أخبره جيرانهم بأنه لم يرى أحدًا منهم طوال يوم العيد، فعاود الاتصال بهم على الهواتف المحمولة ولم يرد أحد، فقفز من أعلى سور المنزل الخارجي، ليكتشف الكارثة ويعثر عليهم مذبوحين.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وكشف تقرير الطب الشرعي بعد تشريح جثث ضحايا المذبحة، وهي وجود 4 شعرات في فم الشاب «مصطفى»، ووجود آثار عض برأس الجاني، الأمر الذي يرجح أنها تخص الأخير، نُزعت منه أثناء مقاومة ضحيته له، حيث توصل ضباط المباحث للمتهم عن طريق الشعر الذي عثر عليه في فم المجني عليه مصطفى وتمكنت القوات من القبض علية وبمواجهته أعترف بارتكاب الواقعة وإحالته النيابة محبوسا لمحكمة الجنايات التي أصدرت قراراها المتقدم