span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" قال يوكيا أمانو، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، أمس الاثنين 5 مارس، إن انهيار الاتفاق النووي الذي وقعته إيران مع القوى العالمية الكبرى في 2015 سيكون "خسارة فادحة"، في إشارة لتهديد أمريكي بالانسحاب منه. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق حال لم يتم تعديله، وإحلال اتفاق آخر محله، وهو ما يشكل عنق الزجاجة بالنسبة للاتفاق في ظل تصميمٍ إيرانيٍ على تثبيت هذا الاتفاق. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ووصف أمانو، الذي تراقب وكالته التزام إيران بالقيود التي فرضها الاتفاق على أنشطتها النووية، الاتفاق بأنه "مكسب صرف" للتحقق النووي إذ منح الوكالة إشرافًا أكثر شمولًا على إيران. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" معضلة الاتفاق النووي span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وستصطدم تطلعات أمانو في الإبقاء على الاتفاق النووي، بالعقيدة النووية الجديدة للولايات المتحدة، والتي تهدف إلى تعديل الاتفاق النووي، في حين تصر إيران على الإبقاء على بنوده كما هي دون تغيير. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، من قبل إن بلاده لن تسمح بتغيير حرفٍ واحدٍ في الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع ستٍ من القوى العظمى في العالم. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ووقعت إيران على الاتفاق النووي مع الدول الخمس صاحبة العضوية الدائمة بمجلس الأمن (أمريكاوروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين) إضافةً إلى ألمانيا، وذلك عام 2015، إبان حقبة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، الذي صدق على بنود هذا الاتفاق الذي جرى في مدينة لوزان السويسرية، بيد أن سلفه ترامب رغب عن استمرار هذا الاتفاق النووي بصيغته الحالية، وأبدى في أكثر من مناسبة نيته التراجع عن هذا الاتفاق. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" العقيدة النووية الأمريكية الجديدة span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وكشفت أمريكا مطلع شهر فبراير الماضي عن عقيدةٍ نوويةٍ جديدةٍ تجاه إيران، والتي تحمل بين طياتها نية واشنطن نسف اتفاق لوزان النووي، فجاء في نصه "إيران تواصل الاستثمار في أكبر برامج للصواريخ في منطقة الشرق الأوسط، وربما في المستقبل قد تهدد بالأسلحة النووية، وكذلك إيران تطور القدرات العسكرية الأخرى غير النووية، بما في ذلك نظام صواريخ كروز والحرب الإلكترونية المحتملة للعمليات الهجومية، ويمكنها أيضًا مواصلة الاستثمار في الأسلحة الكيماوية والبيولوجية". span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتضيف واشنطن في تلك العقيدة "إيران تحافظ على القدرات التكنولوجية اللازمة لتطوير سلاح نووي في غضون عام بعد اتخاذ القرار، تطوير إيران لصواريخ باليستية بعيدة المدى واستراتيجيتها العدوانية والنشاط المبذولة لزعزعة استقرار الدول المجاورة يثير تساؤلات حول التزام طويل الأمد بالتخلي عن إمكانية تطوير أسلحة نووية". span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتصر الولاياتالمتحدة في عقيدتها النووية الجديدة على استراتيجية الردع، معتبرةً إياها تهدف إلى ضمان أن تدرك القيادة الإيرانية أن أي هجوم استراتيجي غير نووي على الولاياتالمتحدة وحلفائها وشركائها سوف يُهزم وأن التكاليف ستفوق أي فوائد. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" واشنطن قالت حينها إنها أطلعت موسكو على هذه العقيدة، span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ، حيث أعلنت القائمة بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكية ،أنيتا فريدت، أن الولاياتالمتحدة تواصل الحوار مع روسيا، وتنسق معها حول الاستقرار الاستراتيجي، وأن موسكو تم إبلاغها بالعقيدة النووية الجديد لواشنطن، التي ستتبعها الولاياتالمتحدة خلال الاتفاق النووي الإيراني. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتُثار المخاوف من قبل الولاياتالمتحدة حول أن إيران ستواصل الاستثمار في تطوير الأسلحة الكيماوية والبيولوجية، علمًا بأن العديد من القيود المفروضة وفقًا لخطة العمل الشاملة المشتركة لمواجهة البرنامج النووي الإيراني، من المفروض أن تنتهي في 2031 span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ، طبقًا لاتفاق لوزان.