span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" رفع الرئيس الإيراني حسن روحاني شعار التحدي في وجه الولاياتالمتحدةالأمريكية، حينما أعلن اليوم الثلاثاء 6 فبراير أن بلاده عازمةٌ على الالتزام بالاتفاق النووي، بغض النظر عن استمرار أمريكا أو انسحابها من هذا الاتفاق، رافضًا إدخال أي تعديلات على الاتفاق. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال روحاني، خلال مؤتمره السنوي، "أنا سعيد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وبعد عام لم يستطع تمزيق الاتفاق النووي، أنا لا اعلم، ولا حتى أي شخص ولا حتى أوروبا، ماذا يريد أن يفعل ترامب بموضوع الاتفاق النووي". span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقد أردف قائلًا "الاتفاق النووي غير قابل للتعديل، بإضافة خط أو حذف خط، هذا اتفاق بين سبع دول، اتفاق دولي صادق عليه مجلس الأمن، ولم يكن هذا الاتفاق خاصًا بالحزب الديمقراطي في أمريكا أو تحت تعهد هذا الحزب". span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" نية الانسحاب من ترامب span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتأتي هذه التصريحات القوية من رأس السلطة في إيران، بعدما أذعنت الولاياتالمتحدة عن عقيدةٍ نوويةٍ جديدةٍ، إضافةً إلى الرغبات المتكررة من جانب الرئيس الأمريكي ترامب للانسحاب من الاتفاق النووي المبرم قبل توليه الحكم في الولاياتالمتحدة. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ووقعت الولاياتالمتحدة إبان حقبة الرئيس السابق باراك أوباما على اتفاق لوزان النووي مع إيران عام 2015، رفقة خمسة من القوى العظمى في العالم (روسيا وبريطانيا وفرنسا والصين وألمانيا) يقضي بإسقاط معظم العقوبات الأوروبية والأمريكية المفروضة ضد إيران، مقابل تنازل إيران عن برامجها الصاروخية. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" العقيدة النووية الجديدة span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" الولاياتالمتحدة أفصحت يوم الجمعة الماضي عن عقيدتها النووية الجديدة، والتي صُوب جزءٌ كبيرٌ منها صوب إيران، والتي تحمل بين طياتها نية واشنطن نسف اتفاق لوزان النووي، فجاء في نصه "إيران تواصل الاستثمار في أكبر برامج للصواريخ في منطقة الشرق الأوسط، وربما في المستقبل قد تهدد بالأسلحة النووية، وكذلك إيران تطور القدرات العسكرية الأخرى غير النووية، بما في ذلك نظام صواريخ كروز والحرب الإلكترونية المحتملة للعمليات الهجومية، ويمكنها أيضًا مواصلة الاستثمار في الأسلحة الكيماوية والبيولوجية". span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتضيف واشنطن في تلك العقيدة "إيران تحافظ على القدرات التكنولوجية اللازمة لتطوير سلاح نووي في غضون عام بعد اتخاذ القرار، تطوير إيران لصواريخ باليستية بعيدة المدى واستراتيجيتها العدوانية والنشاط المبذولة لزعزعة استقرار الدول المجاورة يثير تساؤلات حول التزام طويل الأمد بالتخلي عن إمكانية تطوير أسلحة نووية". span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتصر الولاياتالمتحدة في عقيدتها النووية الجديدة على استراتيجية الردع، معتبرةً إياها تهدف إلى ضمان أن تدرك القيادة الإيرانية أن أي هجوم استراتيجي غير نووي على الولاياتالمتحدة وحلفائها وشركائها سوف يُهزم وأن التكاليف ستفوق أي فوائد. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ويرى ترامب أن إيران لا تفي بشروط الاتفاق النووي، وعلى الرغم من ذلك وافق الرئيس الأمريكي وفي الثاني عشر من يناير الماضي، على استمرار تجميد العقوبات السابقة على طهران بموجب الاتفاق النووي، لكنه أكد أنها المرة الأخيرة التي يقدم على ذلك، حيث قال حينها "رغم رغبتي الشديدة في الانسحاب من الاتفاق إلا أنني لم أفعل ذلك بعد، وحددت مسارين للتقدم: إما إصلاح الأخطاء الكارثية في الاتفاق أو ستنسحب منه الولاياتالمتحدة". span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وما بين الإصلاح والانسحاب الذين يلوح بهما الرئيس الأمريكي، تبدو إيران عازمةً على الاستمرار على الصيغة الحالية للاتفاق النووي دون إدخال أي تعديلات عليه، دون الاكتراث بتهديدات ترامب المستمرة.