span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" نجح رجال الشرطة في السويس في كشف غموض العثور على جثة متحللة. span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" وقائع الحادث تعود إلى منتصف يناير الماضي، عندما حرر " أ. غ. س " 30 سنة سائق، مقيم كفر محمد سلامة بحي الأربعين، وله محل إقامة آخر بمركز فرشوط بمحافظة قنا، يفيد بتغيب زوجته "ليلى أحمد. إ" 25 سنة ربة منزل ومقيمة معه بمنزل الأسرة.
span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" ووفق المحضر المقيد برقم 417 لسنة 2018، فإن الزوج لم يتهم أحدا أو يشتبه في تغيبها جنائيا، وبدوره نشر قسم الشرطة مواصفات الزوجة في بلاغات التغيب.
في وقت متأخر مساء أمس، اشتبهت قوة أمنية في وجود الجثة في مخر السيل المجاور لأحد مصانع الصلب بمنطقة عتاقة، وبالفحص اكتشفوا وجود جثة السيدة والتي نهشتها الحيوانات الضالة، وتركت ما تبقى منها ليتحلل.
وأفادت عناصر الأدلة الجنائية أن الوفاة مر عليها ما يزيد عن شهر، مع وجود كسر في الجمجمة، ما يفيد وجود شبهة جنائية في الواقعة، وبمراجعة بلاغات التغيب في الفترة الماضية، واستدعاء الزوج تعرف على زوجته وأفاد أن ما عليها من ملابس هو ما كانت ترتديه عند خروجها من المنزل.
وشكل اللواء محمد جاد، مدير الأمن فريق بحث، أشرف عليه اللواء خالد إبراهيم، مدير المباحث وقادة العميد محمود عيد، رئيس ادارة البحث الجنائي، وتوصلت التحريات الأمنية وسؤال الجيران والشهود العيان ذكروا أنهم شاهدوا المجني عليها صباح يوم تغيبها برفقه ابن عم زوجها، بمنطقة المثلث قرب المنزل.
وبتكثيف التحريات والمعلومات التي جمعها المقدم على جابر رئيس مباحث قسم الأربعين، توصل الى ان "م . أ .س" وشهرته رزق، 40 سنة مقاول أنفار ومقيم كفر محمد سلامة، وله محل إقامة اخر بفرشوط في قنا، وراء مقتل زوجة ابن عمه.
span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" وعقب تقنين الإجراءات، واستئذان النيابة العامة، ضبطت رجال المباحث المتهم وواجهوه بما توصلت إليه التحريات، وما أكدته المعلومات.
span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" وأقر المتهم أمام العميد محمود عيد، أنه استدرج المجني عليها الى منطقة عتاقه لرغبته فى مواقعتها جنسياً، واصطحبها للمكان بدعوى الاطمئنان على زوجها الذي تعرض لحادث سير.
span style="font-family:" times="" new="" roman",serif"="" إلا أن الزوجة رفضت وقاومته وخوفاً من افتضاح أمره أمامها وخشية منها بإبلاغ زوجها فعاجلها بضربة على رأسها بحجر كبير، فتهشم رأسها حتى تأكد أنها فارقت الحياة، ثم ألقاها بمخر السيل المجاور لمصنع الحديد والصلب.