span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" تشهد إثيوبيا حالة من الاضطرابات السياسية التي أعقبت استقالة رئيس الوزراء span style="font-family:" arial","sans-serif""="" هايلي ميريام ديسالين span style="font-family:" arial","sans-serif""="" ،الجمعة 16 فبراير، وصلت إلى فرض حالة من الطوارئ. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" أعلنت الحكومة الإثيوبية أن حالة الطوارئ ستمتد لتصل إلى 6 أشهر، وهي المرة الثانية التي تفرض فيها حالة الطوارئ منذ 2016. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" ما السبب وراء تلك الأزمة؟ span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وفقا للعديد من السياسيين، فإن استقالة ديسالين جاءت span style="font-family:" arial","sans-serif""="" بسبب عدم قدرته على توحيد الأحزاب المختلفة الإثنية التي يتشكل منها الائتلاف الحاكم منذ 1991، ولكنه وبالرغم من استقالته، فإن ديسالين يريد أن "يشارك في برامج الإصلاح" وأنه "طلب من شعب إثيوبيا وخصوصا الشباب لعب دورهم وتحمل مسؤولياتهم لتحقيق السلام والتنمية لهذه الأمة" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" . span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" لماذا فرضت حالة الطوارئ؟ span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" باتت الاضطرابات السياسية والاحتجاجات أمرا مؤرقا للحكومة الإثيوبية، خاصة عقب سقوط عدد من القتلى والجرحى لذا ففرض حالة من الطوارئ أصبح ملحا. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" بحسب بيان الحكومة الإثيوبية، فإن « span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ا span style="font-family:" arial","sans-serif""="" لاشتباكات والفوضى والتمرد كانوا المبرر لفرض حالة الطوارئ، مؤكدة أنه في بعض مناطق البلاد، تم تجاوز الدستور والنظام الدستوري ونزوح مواطنين، ودمار ممتلكات، ووقوع هجمات على أساس عرقي. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأوضح البيان «بسبب المخاطر التي يواجهها الدستور والنظام الدستوري، وصلنا إلى نقطة أصبح من الصعب معها الحفاظ على القانون بالوسائل الطبيعية». span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأضاف بيان الحكومة «بغرض التمكن من حماية النظام الدستوري، بات فرض حالة الطوارئ ضروريا».