span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" هي وظيفة يلجأ إليها بعض الشباب هروبًا من شبح البطالة وقلة فرص العمل، فدائمًا سواء كان التوصيل من مطعم أو صيدلية أو حتى محل كشري يظل «الطيار» أو «الدليفري»، span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" هو الحل الأمثل لمهنة توصيل الطلبات للمنازل. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" مواصفات «الطيار» span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" «تتطلب هذه الوظيفة مواصفات معينة، فلابد أن يكون الطيار متمكن من قيادة الموتوسيكل أو الفيسبا جيدا، وأن يكون أيضا على دراية كاملة بأسماء بالمناطق والشوارع، حيث أن تلك الأمور تكون بمثابة السيرة الذاتية الحقيقية لمن يرغب في العمل بتلك الوظيفة» . span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" هكذا تحدث أحد العاملين في مهنة «الطيار».
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" مخاطر يتعرض لها «الدليفري» span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" يشير «طيار» أخر إلى بعض المعوقات التي يتعرض لها في تلك الهنة قائلًا: «عندما يقوم أحد الزبائن بتضليل المطعم من خلال ترك عنوان غير صحيح، فأقوم بالذهاب للعنوان المذكور ولا أجده، هنا تأتي المشكلة التي قد تتسبب في تحملي ثمن الوجبة، كما أن بعض الأماكن البعيدة قد تعرض أصحاب تلك المهنة للسرقة».
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" كرامتنا في المنزل span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" «أقوم أنا وزملائي بتقديم بعض التنازلات في هذه المهنة، فلا مجال للكرامة خلال التعامل مع الزبون، فيعضنا يترك مسألة الكرامة في منزله قبل النزول للعمل، فقد نتعرض لسوء معاملة من بعض، دون مراعاة لأدمية الشخص الذي يعمل على خدمتهم، ويقوم بإحضار الطلبات وفق ظروف صعبة قد لا يتم تقديرها»، هكذا أوضح أحد العاملين في المهنة.