«التضامن»: اعتماد الوثيقة الجديدة لدور الأيتام هذا العام للارتقاء بالجودة

قالت سحر مشهور مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي إنه سيتم هذا العام اعتماد الوثيقة الجديدة لدور الأيتام وذلك لحل كافة المشكلات التي تعاني منها بعض دور الأيتام والارتقاء بالجودة فيها.
وأضافت، في تصريحات خاصة لبوابة أخبر اليوم، إن معايير الجودة لم تصل إليها كل دورالأيتام في مصر، ونسعى من خلال الوثيقة الجديدة إلى تطوير الجودة والعمل على دعمها في تطوير البنية التحتية والبيئة والتجهيزات الخاصة بكل دور، بالإضافة إلى زيادة معدلات الأمن والسلامة بوضع كاميرات مراقبة وغيرها من وسائل الأمان.
وعن دور الدولة في رعاية الأيتام، أشارت مشهور إلى أن كل الفئات المهمشة الدولة مسئولة عنهم بحكم القانون والدستور والاتفاقيات الدولية التي تم التوقيع عليها وبالتأكيد الأيتام من الفئات المهمشة الدولة مسئولة عنهم مسئولية تامة.
ونوهت بالرعاية التي تقدم للأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية لان بعضهم أيتام وبعضهم مجهولين النسب أو معلومة النسب لكن أهاليهم تركهم لأسباب اقتصادية وتفكك أسرية فهناك نوعين من الرعاية أما داخل دور مؤسسات وآخر تكافل أسري أو الرعاية البديلة.
وأضافت مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي أن الأولوية هي أن الطفل يتربي في أسرة لأن دور المؤسسات يبقي الرقم الثاني لأن لابد لأي طفل طبيعي أن ينشأ في أسرة سواء أسرته الطبيعية أو الكافلة لأن ذلك الوضع الأمثل وإذا لم يتوفر يبقي هناك البديل الثاني وهو المؤسسات الإيوائية الأيتام.
وتحدثت مشهور عن كيفية دمج الأيتام في الحياة المجتمعية قائلة: "هناك ما يسمي الرعاية اللاحقة تبدأ من أول يوم يلتحق بها الطفل بالدار لأن سنوات التي يجلسها الطفل في الدار لابد أن تقدم له برامج تأهيلية في كيفية مواجهة المجتمع الخارجي وأن الطفل الذي يتربي في مؤسسات لابد أن يتربي على مهارات حياتية تؤهله في كيفية التعامل مع العالم الخارجي بقوة ومهارة التكيف والتأقلم وذلك يطبق أيضا على البيوت الكافلة لذا لابد أن يكونوا مستعدين ببرامج تأهيلية متقدمة بها الرعاية النفسية والاجتماعية".
وفِي النهاية أشارت إلى أن إجمالي عدد الأيتام في مصر 24 ألف 50% منهم في مؤسسات أيتام و50% منهم في أسر كفيلة، موضحة أن المستقبل سيكون للأسر الكفيلة حيث أنه من 5 سنوات كان العدد 3/4 مؤسسات و١/٤ منهم في أسر كافلة ورؤية الدولة أن الأطفال تنمو في أسر كافلة لأنه ذلك الطبيعي للطفل.