10 معلومات عن قصة يونان النبي و«صوم نينوى» عند الأقباط

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بصوم يونان النبي، والمعروف باسم "صوم نينوى"، والذي بدأ أمس الاثنين، حيث تقيم الكنائس الصلوات بصفة يومية على مدار 3 أيام.

وترصد "بوابة أخبار اليوم"، 10 معلومات قد لا يعرفها البعض عن صيام يونان النبي:

1-مدة صوم يونان 3 أيام، وهو يسبق الصوم الكبير ب15 يومًا.
2- تعود قصة الصوم إلى يونان النبي، الذي طالبه الله بالذهاب إلى مدينة نينوى، التي كانت تعصاه، وأن يبلغها رسالة الإيمان، فرفض وحاول الهروب إلى مدينة "ترشيش"، ولكن حدث هياج عظيم في البحر، واضطر البحارة لإلقائه في المياه، فابتلعه حوت ضخم لمدة 3 أيام، وبعدها ألقاه على شواطئ مدينة نينوى، فأبلغهم رسالة التوبة، فتابوا وصاموا لمدة 3 أيام.
3- ترى الكنيسة أن قصة يونان، بها رمزية لقصة المسيح، حيث مكث يونان 3 أيام في جوف الحوت، بينما مكث المسيح 3 أيام في القبر.

4- هذا الصوم لم يكن موجودًا في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حتى فترة حبرية الأنبا ابرآمإبن زرعة البطريرك ال62، في سلسلة بابوات الإسكندرية، والذي تولى في الفترة "976- 979م".
5- البابا "أبرام" كان سرياني الأصل، وكان يصوم الأيام الثلاث بينما لم يكن يصوم أول أسبوع في الصوم الكبير، حيث ينفرد الأقباط دون الطوائف الأخرى بصومه، ويسمونه "أسبوع الاستعداد".
6- قبل البابا أن يصوم هذا الأسبوع، وفرض على الأقباط صوم 3 أيام يونان مقابله.
7- نظرًا لما عُرف عن تقوى هذا البطريرك -الذي نُقل في عهده جبل المقطم، وفقا للتاريخ الكنسي- قبل الأقباط أن يصوموا تلك الأيام.
8- وفقًا للتراث الكنسي فقد كان عدد أيام هذا الصوم قديماً 6 أيام، أما الآن فهو 3 أيام فقط تبدأ صباح الاثنين الثالث قبل الصوم الكبير.
9- عندما جاء البابا غبريال الثامن (1587- 1603م) البطريرك ال97، أمر بألا تصام أيام نينوى، ولكن لم يسمع له الأقباط، ومازال الصوم قائم حتى الآن.

10- ورد ذكر يونان النبي في القرآن باسم النبي يونس.