هذه الجرائم بدأت بتوصيلة

لسائقي ومستأجري «أوبر وكريم»..

يحلم الشباب بعد التخرج من الجامعة وبداية الحياة العملية، بفرصة عمل تحقق طموحاتهم المادية للاعتماد على أنفسهم والعمل بطريقة لائقة، فينتقل الشاب من عمل لآخر ليجد المناسب لمهاراته وثقافته..
وفي الوقت الحالي يمثل العمل لدى أوبر وكريم مشروعا لتحقيق حلم؛ يبدأ بامتلاك سيارة ملاكي حديثة والعمل عليها في أي وقت مناسب لظروف صاحبها، فبمجرد ابليكشن على الموبايل يصبح الشاب صاحب عمل.
وبالفعل تكتسب "خدمة أوبر وكريم" يوما بعد آخر كوسيلة آمنة للانتقال بعيدًا عن "أزمات التاكسى" المعروفة، فنجد الفكرة تقوم على ابتكار نظام جديد للمواصلات، يقدم بديلاً أرخص وأكثر فاعلية ل"سيارة الأجرة"، وما على الفرد إلا الاحتفاظ ب"تطبيق الشركة" على هاتفه الذكي، ثم بضغطة يحضر إليه أقرب سائق في محيط وجوده.
ولكن في بعض اللحظات الشيطانية، يمكن أن يتحول الحلم إلى كابوس بالنسبة للسائق، أو تحمل الخدمة المريحة وجها آخر خبيثا.
نعرض لكم تقرير عن أغرب الجرائم التي حدثت داخل سيارة أجرة "خصوصي"..
"القتل"
بالأمس نجح رجال المباحث من حل لغز "قتيل السيارة" وتبين بأنها تابعة لشركة "كريم"، وتم القبض على مرتكبي الحادث، وهما اثنان قاما بإحضار الضحية لمنطقة غمرة، والتوجه إلى منطقة التجمع الخامس بقصد السرقة - المكان الذي تم تحديده من الجناة ليكون مسرح الجريمة - وعندما قاومهما قتلاه خنقا داخل سيارته، ليكتشفا بأن الضحية لم يكن في جيبه سوى 35 جنيه.
"الضرب"
ومنذ أيام وقعت حادثة مشابهة لسائق أوبر، اعتدى عليه مجرمان بسلاح أبيض "مطواة"، وأثناء مقاومته لهما، قاما بشل حركته وإصابته والاستيلاء على مبلغ مالي 300 جنيه، وهاتفه المحمول ولاذا بالفرار، تمكنت مباحث القاهرة من القبض على المتهمين بعد ساعات وتقديمهم للمحاكمة.
"التحرش"
فوجئت طالبة جامعة القاهرة في وقت متأخر من الليل برسالة من رقم غير معروف على تطبيق واتس آب، من شخص عرفها خلالها بنفسه أنه السائق الذي ركبت معه أمام الجامعة، وعندما رفضت التجاوب معه في الحديث فوجئت بسيل من السباب الخادش للحياء، وتواصلت مع الشركة لعقاب السائق.
"الحبس"
وكان آخر الحوادث التي شهدتها خدمة "أوبر" في مصر خلال الشهر الماضي، حين أمرت نيابة حوادث غرب القاهرة، برئاسة المستشار هيثم أبو ضيف، بحبس سائق في الشركة ٤ أيام، بتهمة سرقة هاتف طالب بمنطقة الزيتون، أثناء توصيله.