"بيتي" توقع بروتوكول تعاون مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة

وقعت الشركة الدولية لمشروعات التصنيع الزراعي "بيتي"، بروتوكول تعاون مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، لدعم المشروعات الشبابية في محافظة البحيرة.
وقع البرتوكول كل من عمرو سالم رئيس قطاع الموارد البشرية بشركة بيتي، والمهندسة نادية عبده محافظ البحيرة وممثل جهاز تنمية المشروعات وذلك بحضور نيفين جامع، رئيس جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
وصرح عمرو سالم رئيس قطاع الموارد البشرية بشركة بيتي، انه انطلاقا من الرؤية الإستراتيجية الخاصة بشركة بيتي والتي تلاقت مع أهداف جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في تقديم خدمة مجتمعية حقيقية، ستتولى الشركة كمرحلة أولى مدتها 6 أشهر تمويل وتوزيع 20 سيارة تبريد على الراغبين من الشباب لتوزيع المنتجات الغذائية بالمحافظة من خلال آلية الإقراض المباشر بعائد 6% فقط.
وأضاف:" سيتم اختيار الشباب، الذين ستنطبق عليهم الشروط لتقديم التمويل اللازم لهم لشراء السيارات والبدء في التشغيل مباشرة بنفس الضوابط الموضوعة من جانب جهاز تنمية المشروعات"، موضحا أن بيتي ملتزمة بسداد نصف قيمة قسط السيارة لكل شاب، معربا عن أمله في نجاح المرحلة الأولى من البروتوكول ليتم بعدها توسيع التجربة لتشمل جميع المحافظات المصرية.

وأوضح سالم أن بيتي تهدف من هذه الخطوة المشاركة بفاعلية في الجهود التي تبذلها الدولة لدفع عجلة تنمية الاقتصاد الوطني، والمساهمة في خلق فرص عمل للشباب من خلال التركيز على المشروعات المتوسطة والصغيرة باعتبارها أحد أهم أدوات التنمية المستدامة بالإضافة لدعم جهود التنمية الاجتماعية والاقتصادية في مصر والوصول إلى الفئات الأكثر احتجاجا في إطار إستراتيجية الدولة المصرية في الفترة المقبلة للتمكين الاقتصادي للشباب وخطة التنمية 2030.

وأكد رئيس قطاع الموارد البشرية بشركة بيتي على أن “المشروعات المتوسطة والمتناهية الصغر التي تدعمها بيتي عن طريق الجهاز تمثل النسبة الأهم من المشروعات الاقتصادية، وهي المحرك الرئيسي لأي اقتصاد تنموي لتأثيره المباشر على والسريع على العاملين فيه ".
وأضاف: تعمل "بيتي" وفق إستراتيجية محددة وإيمان راسخ بأنها جزء من نسيج المجتمع المصري، على تحسين وتطوير البيئة المحيطة بالشركة والمساهمة في حل مشكلاتها، لافتا إلى أن شركة بيتي تدرك تماما أهمية تطوير الإنسان، الذي دفع الشركة لتوفير كل الدعم والتسهيلات اللازمة من خلال برامجنا المخصصة لتدريب الطلاب والتي بها يتمكن الطلاب من تحقيق الاستفادة الكاملة طوال فترة التدريب، حيث تم تكليف كل طالب من المتدربين بتنفيذ أحد المشاريع المتعلقة بعمليات التصنيع والتسويق للعمل عليه، بما يوفر لهم فرصة جيدة للغاية للاحتكاك المباشر الذي يطلبه سوق العمل.