span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" يواجه نجم الكرة السابق جورج ويا ضغوطا بعد أن فاز بأغلبية كبيرة من الأصوات برئاسة ليبيريا إذ يتوقع أنصاره تحقيقه لإنجازات ملموسة على الرغم من الاقتصاد المتداعي وتلاشي الدعم من مانحين. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وهنأ البيت الأبيض ،الجمعة 29 ديسمبر، ليبيريا بالانتخابات الرئاسية ووصف أول انتقال ديمقراطي للسلطة فيها منذ أكثر من 70 عاما بأنه "نقطة تحول كبرى". span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال البيت الأبيض في بيان في إشارة لفوز ويا "هذا أول انتقال سلمي للسلطة في ليبيريا من رئيس منتخب لآخر منذ عقود ويمثل نقطة تحول كبري للديمقراطية في ليبيريا". span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" واستقبل المئات من المؤيدين المتحمسين ويا لدى وصوله إلى مقر الحزب اليوم الجمعة فقد انتظر الكثيرون منهم أكثر من عقد منذ محاولته الفاشلة السابقة للفوز بالرئاسة في 2005 ليروا الرجل الذي يرون أنه يعبر عنهم يتقلد السلطة. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقالت ديان فباره وهي طالبة في الرابعة والعشرين من عمرها وهي تنتظر وصول ويا اليوم "يتوقع الناس الكثير منه.. لكننا نعلم أنه سيجعلنا فخورين..لا أظن أنه سيخذلنا". span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" نشأ ويا في منطقة كلارا تاون العشوائية في مونروفيا وشق طريقه ليصبح اللاعب الأفريقي الوحيد الذي يفوز بلقب أفضل لاعب في العالم خلال العام وكان ذلك عام 1995. ولعب لأندية ميلانو الإيطالي وباريس سان جيرمان الفرنسي وتشيلسي الإنجليزي. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وساعدته قصة كفاحه وصعوده من القاع إلى القمة في كسب تأييد الناخبين والاستفادة من السخط الشعبي من حكم ايلين جونسون سيرليف الذي دام 12 عاما. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وكانت جونسون سيرليف، التي حازت على جائزة نوبل للسلام في عام 2011 والتي سيخلفها ويا، قد انتقلت بالبلاد من مرحلة الحرب الأهلية التي دارت من عام 1989 إلى عام 2003 لكنها واجهت انتقادات لفشلها في القضاء على فضائح الفساد والفقر المستشري. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتعهد ويا (51 عاما) بتشكيل حكومة تشمل الجميع في بلد لا تزال تجتاحه الانقسامات على أساس العرق والطبقة والانتماء السياسي لكن معارضين له انتقدوا افتقاره للخبرة السياسية والتعليم. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" واعترف نائب الرئيسة جوزيف بواكاي بهزيمته أمام ويا اليوم الجمعة وحث أنصاره على تأييد الرئيس المنتخب لكن أنصاره ظلوا متشككين. span style="font-family:" calibri","sans-serif""="" span style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقال فيكتور سميث وهو خبير في مجال تكنولوجيا المعلومات "من السيء أن ويا تم انتخابه... يفتقر إلى الخبرة... ليس لديه المهارات ليكون زعيما".