sent from my iPad مصر تشارك في منتدي دوشنبه وتبحث تنشيط التعاون مع طاجيكستان ورده الحسيني إستقبل وزيري الخارجية والتنميه الاقتصاديه والتجاره في طاجيكستان ،سراج الدين أصلوف و نعمت الله حكمت زاده رئيس الوفد المصري المشارك في أعمال منتدي التعاون الإقتصادي العربي مع دول آسيا الوسطى وأذربيجان والذي عقد في العاصمه الطاجيكيه دوشنبه ،السفير سعيد هندام، مساعد وزير الخارجية للتعاون الدولي. وتناول اللقاء سبل تعزيز و تطوير العلاقات الثنائية بين مصر وطاجيكستان و خاصة في المجال التجاري و الإقتصادي . صرح بذلك خسرو ناظري سفير طاجيكستان بالقاهرة،وقال ان هذا اللقاء جاء علي هامش الدورة الثانية لمنتدى التعاون الإقتصادي العربي مع دول آسيا الوسطى وأذربيجان. وكانت العاصمةالطاجيكية دوشنبه قد استضافت الدوره الثانية لمنتدى الإقتصاد و التعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان على المستوى الوزاري تحت شعار "التعاون في مجال التنمية و الإستثمار" بمشاركة رئيس جمهورية طاجيكستان و أمين عام جامعة الدول العربية و وزراء الخارجية و وزراء الإقتصاد و التجارة في دول آسيا الوسطى و أذربيجان و الدول العربية. و أتى إنعقاد هذا الإجتماع في إطار السعي للإرتقاء بعلاقات التعاون في إطار مؤسسي بين الدول العربية و بلدان آسيا الوسطى و أذربيجان، خاصةً في المجالات الإقتصادية والتجارية والإستثمارية، والبناء على النتائج الإيجابية التي تحققت في هذا الصدد منذ إنعقاد الإجتماع الوزاري الأول للمنتدى بالعاصمة السعودية الرياض في 13 مايو 2014. وقد أكد الرئيس إمام علي رحمان، رئيس طاجيكستان خلال المنتدي ان بلاده قد اقامت خلال سنوات الإستقلال علاقات متميزة ثنائية مع معظم بلدان العالم العربي ولديهاإرتياح من مستواها ومحتواها. ونوه الي ان التعاون مع الدول العربية يشهد نمواً مطرداً حيث يتطور الإطار القانوني للعلاقات الثنائية معها بشكل متواصل.وهناك حوار سياسي منظم. وقد هدف هذا المنتدى إلى تعميق العلاقات بين الدول العربية ودول آسيا الوسطى وأذربيجان، ومناقشة المستجدات السياسية الدولية والإقليمية ورفع مستوى التنسيق إزاءها بما يحقق المصالح المشتركة للأطراف المشاركة في المنتدى، فضلاً عن تعزيز آفاق التعاون الإقتصادي والتجاري والإستثماري بينها بما يدعم جهودها التنموية ويعود عليها بالمنفعة المتبادلة. وقد صدر في نهاية الإجتماع بياناً مشتركاً ،إعلام دوشنبه،تضمن رؤية الجانبين حيال كافة القضايا ذات الإهتمام المشترك في المجالات السياسية والإقتصادية والإجتماعية، وخاصةً التوافق في وجهات النظر حول القضايا والأزمات التي تشهدها المنطقة، بما في ذلك القضية الفلسطينية، الأزمة السورية، الأزمة في ليبيا واليمن، ومكافحة الارهاب ونزع السلاح النووي وأسلحة الدمار الشامل الأخرى وغيرها من القضايا. كما تم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون في مجال التجارة والإستثمار والتبادل الثقافي والعلمي بما يعود بالنفع على الجانبين.