أدانت عدد من الدول العربية حادث الواحات الإرهابي الغادر الذي وقع ،الجمعة 20 أكتوبر، وأسفر عن استشهاد عدد من الضباط، مؤكدين مساندتهم لمصر في حربها ضد الإرهاب. عبرت الإمارات العربية المتحدة عن إدانتها بأشد العبارات العملية التي وصفتها ب"الإرهابية المجرمة" في صحراء الواحات بالجيزة، فمن جهته صرح وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش أن الإمارات تقف قلبا وقالبا مع جهود الحكومة المصرية من أجل التصدي للإرهاب الذي يسعى بكل طرقه إلى تقويض أمن مصر والمصريين. وأكد قرقاش أن هذا الإرهاب الخسيس لن ينال من عزيمة مصر لاجتثاثه من جذوره، مشيرا إلى أن بلاده تؤكد دوما على دعمها للحكومة المصرية في جميع الإجراءات التي تتخذها لمواجهة الإرهاب، مضيفا أنه على ثقة تامة بأن من ينوي الشر لمصر لن ينجح في مساعيه الشريرة وأن المسؤولية العربية والإسلامية والإنسانية واضحة في رفض الإرهاب أو أي تبرير له كما أنها واضحة في دعم الإمارات التام لمصر. وفي الختام أعرب قرقاش عن خالص تعازي الإمارات للشعب والحكومة المصرية وأسر الشهداء متمنيا الشفاء العاجل للمصابين. من جهتها، أدانت مملكة البحرين، بشدة الحادث الإرهابي، معربة عن بالغ تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي الشهداء وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين. وأكدت الخارجية البحرينية، وقوف المملكة وتضامنها التام مع مصر في حربها ضد الإرهاب ومواجهتها لكافة أشكال العنف والتطرف، وتأييدها لكافة الإجراءات والتدابير المتخذة لتحقيق الأمن والاستقرار. كما جددت المملكة موقفها الراسخ الذي ينبذ الإرهاب بكل صوره وأشكاله ومهما كانت دوافعه ومبرراته، والداعي إلى تعزيز الجهود الدولية لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة واجتثاثها من جذورها. وعلى صعيدا آخر، عبرت سلطنة عمان عن إدانتها واستنكارها لهذا الهجوم المسلح والغادر والتي أسفرت عن سقوط العديد من القتلى والجرحى. وأوضحت الخارجية العمانية في بيان أن سلطنة عمان تتضامن مع جمهورية مصر العربية ضد آفة العنف والإرهاب وزعزعة الأمن والسلم الأهلي ، معربة عن صادق العزاء والمواساة لذوي الضحايا الأبرياء ومتمنية للمصابين الشفاء العاجل. من جهتها، عبرت المملكة العربية السعودية عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم على القوة الأمنية. كما قدمت المملكة السعودية العزاء والمواساة لأهالي الضحايا ولمصر شعبا وحكومة، متمنية للمصابين سرعة الشفاء، مجددة في الوقت نفسه، تضامنها ووقوفها إلى جانب جمهورية مصر العربية ضد الإرهاب والتطرف. كما أعلن الديوان الملكي الهاشمي عن تنكيس علم السارية على المدخل الرئيسي للديوان الملكي من صباح هذا اليوم السبت 21 أكتوبر، وحتى الساعة السادسة مساء من اليوم نفسه، حدادا على ضحايا قوات الأمن، كما ندد العاهل الأردني بالحادث الأليم وتقدم بخالص عزاءه لأسر الضحايا والمصابين. من جهة أخرى، بعث أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح برقية تعزية إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي ضمنها خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا اشتباكات رجال الأمن مع خلية إرهابية في منطقة الواحات بالجيزة والتي أسفرت عن استشهاد العشرات من الضباط ورجال الشرطة وإصابة عشرات آخرين. وأكد أمير الكويت وقوف بلاده إلى جانب جمهورية مصر العربية وتأييدها لكل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها ومعربا عن استنكارها وإدانتها الشديدة للأعمال الإجرامية التي تقوم بها هذه الخلايا الإرهابية والتي تتنافى مع كافة الشرائع والقيم الإنسانية واستهداف أرواح الأبرياء الآمنين سائلا المولى تعالى أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم ذويهم جميل الصبر وحسن العزاء وأن يمن على المصابين بسرعة الشفاء والعافية وأن يحفظ مصر وشعبها الشقيق من كل مكروه.