بلغ عدد ضحايا الاتجار في البشر بالعالم 2.5 مليون نسمة ، منهم 230 ألف نسمة في الشرق الأوسط فقط بنسبة 9.2% ، في إطار تجارة تدر ما يناهز 30 مليار دولار. أعلن ذلك مدير مركز القاهرة الإقليمي للتدريب على تسوية المنازعات وحفظ السلام في أفريقيا ، الوزير مفوض إيهاب بدوى في كلمته خلال افتتاح البرنامج التدريبي الذي يعقده المركز التابع لوزارة الخارجية عن مكافحة الاتجار بالبشر أثناء عمليات حفظ السلام. ويعقد البرنامج التدريبي بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة ويتناول التعريف بأسباب ظاهرة الاتجار بالبشر وسبل مواجهتها خاصة في مناطق الصراع وأثناء تنفيذ عمليات حفظ السلام ويشارك فيه عشرون متدرباً يمثلون وزارات العدل والخارجية والداخلية والدفاع والمجلس القومي لحقوق الإنسان، ويحاضر فيه نخبة من أبرز الخبراء المحليين والدوليين. حضر الافتتاح معاون وزير الخارجية ورئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الاتجار بالبشر السفيرة نائلة جبر ، و المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة بشمال أفريقيا والشرق الأوسط Pasquale Lupoli ، بحضور عدد من قيادات وزارة الخارجية و رانيا هداية من البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة.