دخلت أزمة السولار أسبوعها الثاني على التوالي ببني سويف واصطفت السيارات في صفوف طويلة أمام محطات الوقود وهو ما سبب إعاقة حركة الطرق. وغاب رجال الأمن ومفتشي التموين والمحليات واللجان الشعبية عن المحافظة وعادت من جديد ظاهرة الجراكن التي يستخدمها بعض السائقين في تخزين كميات من السولار مما يزيد المشكلة تأزما كما يستخدمها تجار السوق السوداء والتي وصل سعر صفيحة السولار لديهم 40 جنيها بارتفاع يزيد الضعف عن سعرها الرسمي 18 جنيه بالإضافة إلى خلط السولار بالمياه لتحقيق ربح مضاعف. على الجانب الأخر وفي ظل غياب الرقابة المرورية استغل السائقين تلك الأزمة في رفع تعريفة الركوب إلى الضعف وهو ما سبب استياء المواطنين من غياب الرقابة داخل المحافظة.