أعلن حزب التجمع عن دعمه لحقوق المعلمين التي وصفها بالمشروعة خاصة في ظل تصور متكامل لإصلاح منظومة التعليم والتي تعتمد بشكل أساسي على المعلم. وقال في بيان صدر عنه إنه تأكيداً على أول مطالب ثورة يناير "العدالة الاجتماعية" والتي لم يتخذ النظام الحالي أي خطوات في اتجاه ذلك، وأقلها تحديد حد أدنى وحد أقصى للأجور، وخاصة في مجال التعليم في ظل تردي أوضاع المعلمين المعيشية والمهنية والتجمع إذ يؤكد على دعمه لمطالب المعلمين المشروعة. كما يرفض الحزب تهديد وزير التعليم للمعلمين المضربين للمطالبة بحقوقهم ويشارك التجمع مع مراكز حقوقية في توفير الدعم والحماية القانونية لإضراب المعلمين السلمي. وأضاف البيان أن مطالب معلمي مصر تسعى لإصلاح الخلل الهيكلي في منظومة التعليم بشكل كامل، ولن تستطيع مصر إصلاح هذا الخلل الهيكلي في العملية التعليمية، إلا بالأخذ بحزمة من السياسات والإجراءات يأتي في مقدمتها.. التعامل الجاد والمتكامل مع مطالب المعلمين.. لتمتلك مصر تعليماً جيداً يقضى على الأمية بكل مستوياتها التعليمية والثقافية والسياسية، ويحاصر ظاهرة الدروس الخصوصية التي تعانى منها الأسر المصرية، ويؤكد على الثوابت الوطنية ويعلي من قيمة المواطنة والدولة المدنية ويؤسس لبناء مصر الحديثة. واختتم البيان الذي جاء بعنوان "كل الدعم للمطالب المشروعة لمعلمي مصر" بعبارة عاشت مصر وطنا للحرية والاشتراكية والوحدة.