تظاهر آلاف الإداريين أمام جامعة الإسكندرية للمطالبة بتحسين أوضاعهم

واصل آلاف العاملين بجامعة الإسكندرية، تظاهرهم لليوم الثاني على التوالي أمام مبنى الجامعة الإداري بالشاطبي، للمطالبة بتحسين أوضاعهم الوظيفية والمالية، مهددين بدخولهم في إضراب عام حتى الاستجابة لمطالبهم.
طالب العاملون بتثبيتهم وتحسين مرتباتهم، ومنح أولوية التعيين لأبناء العاملين، وصرف بدل الجامعة لجميع العاملين أسوه بأعضاء هيئة التدريس، وإنشاء نقابة مستقلة للعاملين.
كما طالب العاملون بمنحهم حق التصويت لاختيار رؤسائهم ورئيس الجامعة، وبتضمين قانون تنظيم الجامعات بعض المواد التي تخص العاملين من غير أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية، تأكيدا لاستقلال الجامعات، وإقرار صرف مقابل الجودة على العاملين دون تمييز فئة على أخرى
وناشد المحتجون الرئيس محمد مرسي التدخل، ورفعوا لافتة مدون عليها "يا رئيس الجمهورية مطالبنا عدالة اجتماعية"، مرددين هتافات "ده بداية الغضب"، "الجامعة مش أستاذ وطالب إحنا كمان لينا مطالب" ،"ده مش مطالب فئوية"، "اصحي يا جامعة صحي النوم سرقوا فلوسك"، و" عيش ، حرية ، عدالة اجتماعية "، و"ومفيش دارسة".
وتسببت الاحتجاجات في تكدس المرور على طريق الكورنيش، فيما قررت الجامعة تأجيل الدراسة لمدة أسبوع بدعوي الانتهاء من استعدادات العام الدراسي الجديد.
وقال المحتجون لبوابة أخبار اليوم أنهم مصممون على تلبية مطالبهم، رافضين ما وصفوه "الاستهانة بهم.
وكان رئيس جامعة الإسكندرية د.أسامة إبراهيم، قد وافق على صرف مكافأة 300 جنيه لجميع العاملين بالجامعة بمناسبة بدء العام الدراسي، وأكد أنه تم مخاطبة وزارة المالية لإدراج نسبة ال 50% من حوافز العاملين ضمن الميزانية لتصل إلى 200 % بما يتيح للجامعة رفع قيمة حوافز العاملين إلى 250% على أن تتحمل الجامعة الفارق من مواردها الذاتية
وأضاف رئيس الجامعة إنه تم مخاطبة الجهات المختصة بالدولة لرفع مكافأة الامتحانات من 410 يوم إلى 500 يوم بنسبة 5% بدلاً من 3%.
ورغم استجابة الجامعة لبعض المطالب إلا إنها لم تلق قبول كل العاملين الذين مازالوا يشعرون "بالظلم" على حد وصفهم، فقرروا تصعيد احتجاجهم.