تفقد رئيس مجلس الوزراء د.هشام قنديل، ميدان التحرير، حيث تابع الإجراءات التي اتخذتها وزارة الداخلية لإزالة تعديات الباعة الجائلين وكافة الخارجين عن القانون، بالإضافة إلى أعمال تنظيف وتجميل الميدان. وقالت صفحة مجلس الوزراء على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن قنديل شكل مجموعة عمل لإعداد مخطط عام للارتقاء العمراني بمنطقة ميدان التحرير، ليتم من خلاله عرض العمق التاريخي للميدان الذى فجر أهم الثورات في تاريخ مصر الحديث ثورة 25 يناير. كما استمع رئيس الوزراء إلى احتياجات ومطالب بعض المتظاهرين، ووجه بإقامة معرض للفنون وعقد الندوات المفتوحة ليصبح الميدان مزار سياحي عالمي يستقبل كافة السائحين من دول العالم ، حيث لم يعد ميدان التحرير مجرد ميدان بعد ثورة 25 يناير، بل أصبح قبله لكل سائح يفكر الآن بزيارة مصر. وأضاف أن بعض شركات السياحة وضعت ميدان التحرير على جدول الزيارات السياحية، ليتعرفوا على انجازات الشهداء في تفجير أول ثورة قامت باستخدام الوسائل التكنولوجية العالمية. كان رئيس الوزراء قد قال عبر مقطع فيديو مسجل بعنوان "مشروع تطوير ميدان التحرير": "لقد شاهدنا جميعاً ميدان التحرير رمز الثورة والكرامة، خلال الأشهر الماضية، وهو مليء بالباعة والخارجين عن القانون"، مؤكداً أن الميدان عاد مرة أخرى، بعد أن تم إخلاؤه من هذه العناصر. وأضاف قنديل عبر مقطع فيديو مسجل نشره الأحد 16 سبتمبر، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، "باق أن نعيد الميدان رمزاً للثوار وثورة 25 يناير، استعداداً للاحتفال بالذكرى الثانية للثورة". وأشار قنديل إلى أنه شكل مجموعة عمل من عدة وزارات، لتحضير جدول أعمال، من أجل إقامة نصب تذكاري وجدارية، لتخليد شهداء الثورة الذين ضحوا بأرواحهم من أجلنا، بالإضافة إلى تخصيص مكان حتى يتمكن المواطنون من التجمع وتبادل الحوارات والنقاش في الأمور العامة، وتخصيص مكان آخر لإبراز الفنون والأغاني واللوحات الفنية التي رسمت خلال 18 يوما مدة الثورة، قبل رحيل نظام مبارك البائد، حسب تعبيره. واستطرد رئيس مجلس الوزراء، حديثه، قائلاً: "أحتاج مساهماتكم عبر صفحتي الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال أسبوعين من الآن، مضيفاً "بعد هذه المدة، سيبدأ العمل على تنفيذ مشروع تطوير الميدان من خلال مقترحاتكم وآرائكم، ومجموعة العمل الرسمية المشكلة"، مؤكداً أنه بعد ذلك سيكون لدينا ميدان نحتفل فيه جميعاً بثورتنا.