أدان عدد من المنظمات والهيئات القبطية الفيلم المسيء للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، مؤكدين تقديرهم لمشاعر المسلمين الغاضبة حول العالم ومؤيدين حقهم الكامل في التعبير عن ضيقهم بالأساليب السلمية المتعارف عليها في المجتمعات المتحضرة. ووصفت المنظمات، في بيان لها السبت 15 سبتمبر، الفيلم "بأنه لقطات بدائية ومثيرة للاشمئزاز وتفتقر إلى الحد الأدنى من الحرفية، وتسيء للإسلام"، معربين عن استغرابهم من ردود الفعل العنيفة على هذه اللقطات الفجة التي لم تكن تستحق سوى الإهمال". وأضاف البيان "إننا نرفض تماما هذه الأفعال العدائية والصبيانية من قبل من قاموا بإعداد الفيلم ، ونؤكد على أنه لا توجد علاقة مباشرة أو غير مباشرة بين جموع وقيادات الأقباط (أو ما يسمونهم في مصر أقباط المهجر) وبين دوافع وأفعال هذه الحفنة الصغيرة". وأوضح " ندين الأعمال الإجرامية التي تسببت في مقتل الأبرياء وخاصة السفير الأمريكي في ليبيا وعدد من أفراد البعثة الدبلوماسية هناك، وندين أيضا الهجوم على البعثات الدبلوماسية الأجنبية في مصر ودول أخرى مما تتعارض مع وجوبيه حماية البعثات الدبلوماسية ". وفى ختام البيان ناشدت المنظمات المسلمين في مصر والعالم بالتعامل بعقلانية وهدوء مع مثل هذه الأمور الصغيرة، حيث أن ردود الأفعال هي التي تسئ لصورة الإسلام والمسلمين أكثر بكثير من الفعل ذاته . ومن المنظمات الموقعة على البيان: منظمة التضامن القبطي (أوروبا)، منتدى الشرق الأوسط للحريات (واشنطن - القاهرة)، الهيئة القبطية الكندية (تورنتو)، الاتحاد القبطي الدولي، هيئة أقباط كاليفورنيا المسيحية، الهيئة القبطية الأمريكية بكاليفورنيا، هيئة أقباط المملكة المتحدة ، هيئة الصداقة المصرية الأمريكية (فيرجينيا)، منظمة الأقباط الأحرار (نيويورك)، بالإضافة إلى منظمة أصوات أقباط الولاياتالمتحدة ومنظمة التضامن المصري الديمقراطي (مصر).