علق وزير الخارجية سامح شكري، ردا على إدانة وزارة الخارجية التركية، الحكم بالسجن المؤبد بحق المعزول، محمد مرسي، في القضية المعروفة إعلاميا باسم «التخابر مع قطر»، قائلا: «إنه على تركيا أن تقلق وتنشغل بشؤونها الداخلية وألا تتدخل في شئون غيرها التزاما واحتراما لميثاق الأممالمتحدة». وقال وزير الخارجية خلال لقاء له على إذاعة البرنامج العام إن مصر تتعامل من خلال القانون ومن خلال سلطة قضائية مشهود لها بالنزاهة، لافتا إلى أن سياسة مصر واضحة وهي تعمل على تحقيق الاستقرار في محيطها الإقليمي. وأضاف أن مصر تعمل على احتواء الأزمات بتزكية الحلول السياسية للوصول إلى إقرار عدم اللجوء إلى الأعمال العدائية. وبالنسبة للعلاقات المصرية الأمريكية وانتقادها لملف حقوق الإنسان بمصر، أكد أنه لا يجب اختزال العلاقة بين مصر والولايات المتحدة في ملف حقوق الإنسان، مشددا على حرصهم على التوضيح للشريك الأمريكي بأنهم يعملون في إطار الإرادة الشعبية. وبالنسبة لأزمة الشاب جوليو ريجينى، أوضح الوزير، أن حادث جوليو ريجيني ترك أثارا على العلاقة المصرية الايطالية تمثلت في بناء توجه لدى الرأي العام الايطالي به قدر من التحفز واستباق نتائج التحقيق واحتضان افتراضات ليس هناك أدلة مادية إلا أن ذلك لن يقلل من اهتمامنا بهذه العلاقة بل والتعاون بين أجهزة التحقيق المصرية مع أجهزة التحقيق الايطالية حتى يطمأن الرأي العام والحكومة الايطالية، بأننا نتخذ كل الإجراءات الكفيلة للوصول إلى الجاني في هذه الواقعة وتقديمه للمحاكمة. لمتابعة اللقاء كاملا، إليكم رابط الفيديو: