صوت مجلس النواب الأفغاني، الاثنين 20 يونيو، على منح الثقة لمرشحي وزارة الدفاع ورئاسة الأمن القومي في مسعى لإنهاء الشغور في المؤسستين واحتواء التصعيد الأمني الذي يشهده البلاد حالياً. وحصل الجنرال عبد الله حبيبي على 167 صوتاً ليتسلم مهامه كأول وزير للدفاع منذ تشكيل حكومة الوحدة الوطنية عام 2014، فيما أحرز معصوم ستانكزاي 161 صوت من أصل 224 نائباً حضروا جلسة اليوم ليتولى حقيبة الاستخبارات. وأشاد الرئيس الأفغاني أشرف غني، بموافقة مجلس النواب على منح الثقة لمرشحي حقيبتي الدفاع والأمن الوطني، واعتبر أنها "جاءت تقديراً للقوات الأمنية والدفاعية في البلاد". وأشار بيان صادر عن الرئاسة الأفغانية إلى أن الخطوة التي أقدم عليها مجلس النواب تساعد الحكومة الأفغانية على المشاركة في مؤتمر حلف شمال الأطلسي في وارسو بموقف أفضل. ويأتي تصويت البرلمان في وقت تشهد فيها البلاد تصعيداً في أعمال العنف التي تمارسها المجموعات المتمردة وعلى رأسها حركة "طالبان" المتشددة، واليوم شهدت البلاد 3 هجمات، اثنتين في العاصمة كابول والثالثة بولاية بدخشان بأقصى شمال شرق أفغانستان. جدير بالذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يكتمل فيها طاقم الوزراء في حكومة الوحدة الوطنية منذ تشكيلها في 2014.