قال مندوب المملكة العربية السعودية في الأممالمتحدة السفير عبدالله المعلمي إن الهدف من الرسالة شديدة اللهجة التي وجهتها 60 دولة للأمين العام للأمم المتحدة هو التأكيد على أن قضية الشعب السوري مازالت قائمة وحية في الأذهان، وأن على مجلس الأمن إيجاد حلول لهذه الأزمة. وأضاف المعلمي - في مقابلة مع قناة العربية الإخبارية - أن حل القضية السورية أسند إلى أمريكا وروسيا ولكنهما ليسا على عجلة من أمرهما لإيجاد حل في سوريا، مشيرا إلى ضرورة ممارسة الأممالمتحدة لسلطتها المعنوية والقانونية في حل القضية السورية. وأشار إلى أن الرسالة تهدف - أيضا - إلى تجديد الضغط على إدخال المساعدات الإنسانية وإنزالها جوا إذا لزم الأمر، والضغط على النظام السوري لوقف سياسة التجويع والحصار. وأوضح أن المجموعة العربية ودول أخرى قدمت طلب لعقد جلسة خاصة للجمعية العامة للأمم المتحدة في ال 21 من الشهر الجاري لمناقشة القضية السورية والاستماع لإفادات المبعوث الأمميلسوريا ستيفان دي ميستورا ومسئوليين في مجالات الإغاثة وحقوق الإنسان بخصوص الأوضاع في سوريا. وكانت المملكة العربية السعودية قد وجهت رسالة عاجلة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس الجمعية العامة، ورئيس مجلس الأمن في تحرك يهدف إلى تدارك انهيار الوضع الإنساني المتفاقم في سوريا، ونيابة عن دول مجلس التعاون الخليجي، و59 دولة، تدعو فيها إلى التحرك لوقف انتهاكات النظام السوري ضد المدنيين العزل.