أكد رئيس شرف المجلس المصري للشئون الخارجية، وسفير مصر الأسبق فى واشنطن، السفير عبدالرؤوف الريدي، إن زيارة الرئيس محمد مرسى للولايات المتحدةالأمريكية المقرر لها أواخر الشهر الجاري، ستشهد مشاركة الرئيس في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال إن مصر تمر بوضع اقتصادي صعب، ومن غير المستبعد على الإطلاق أن يكون الملف الاقتصادي في مقدمة الموضوعات التي سيناقشها الرئيس بشكل مركز وواسع خلال زيارته للولايات المتحدةالأمريكية. وأوضح الريدي، أن الرئيس مرسى قد يلتقي مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما على هامش هذه الاجتماعات سواء فى نيويورك أو بتوجيه دعوة رسمية إليه لزيارة واشنطن، مشيراً إلى أن زيارة الرئيس مرسى لواشنطن ستكون فرصة هامة لفتح آفاق جديدة لتطوير العلاقات المصرية الأمريكية بعد الثورة، كما أنها ستكون فرصة لأن يلتقى مرسى بقيادات وأعضاء الكونجرس الأمريكى من الحزبين الديمقراطى والجمهورى لإيضاح حقيقة الأوضاع فى مصر، خاصة وأن معالجة الوضع الاقتصادى المصرى الصعب يتطلب مساعدة ومساندة المجتمع الدولى لمصر التى تمر بمرحلة انتقالية وتحول ديمقراطى. وأشار إلى إن ما تردد بشأن إلغاء جزء من ديون مصر على الولاياتالمتحدةالأمريكية هو إشارة مهمة من الإدارة الأمريكية خاصة فى مثل هذا التوقيت لكى تحذو أطراف دولية أخرى لمساعدة مصر اقتصادياً في هذا الظرف الانتقالي. وتوقع رئيس شرف المجلس المصرى للشئون الخارجية، أن يتم مناقشة إمكانية تعديل ملاحق اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية باعتبار أن أمريكا شاهدة على هذه الاتفاقية وذلك حتى تستطيع مصر أن تقضى على الإرهاب فى سيناء وتعمل على ضبط الحدود فى وجه المتسلليين والإرهابيين مما يساعد على استقرار الأوضاع فى المنطقة وخاصة بين مصر وإسرائيل .