الرئيس الأمريكي باراك اوباما وكالات صرح الرئيس الأمريكي باراك اوباما بأن التزام الولاياتالمتحدة بأمن دولة إسرائيل يجب الا يتراجع وكذلك التزامها بالسعي لتحقيق السلام. وأكد الرئيس الأمريكي ضرورة ان يبقى العالم موحدا لمنع الحكومة الإيرانية من تحقيق طموحاتها النووية. وقال الرئيس اوباما في سياق الخطاب الذي القاه فجر اليوم الجمعة 7 سبتمبر، في مؤتمر الحزب الديمقراطي بولاية كارولينيا الشمالية ان مسار التغيير التاريخي في انحاء العالم العربي يجب ان يتحدد ليس بيد من الحديد لهذا الطاغية او ذاك ولا بكراهية المتطرفين وانما بآمال وتطلعات المواطنين العاديين الذين يريدون نيل حقوقهم. واشار اوباما الى انه كان قد وعد قبل 4 سنوات بانهاء الحرب في العراق وفعل ذلك حقا متعهدا بان يعمل ايضا على انهاء الحرب في افغانستان بعد حوالي عامين. واكد ان هزيمة تنظيم القاعدة الارهابي باتت قريبة بعد ان تمت تصفية زعيمه اسامة بن لادن. واضاف اوباما ان الناخب الاميركي يواجه خيارا واضحا بينه وبين مرشح الحزب الجمهوري ميت رومني الذي وصفه بقليل الخبرة خاصة في مجال السياسة الخارجية. وكرس الرئيس اوباما الجانب الاكبر من خطابه للقضايا الداخلية والاقتصادية التي تواجهها الولاياتالمتحدة وتعهد بتخفيف العبء الملقى على عاتق العائلات من ذوي الدخل المتوسط وبتطبيق اصلاحات مختلفة في المجال الاقتصادي. وبهذا الخطاب قبل اوباما رسميا بترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة الاميركية في الانتخابات التي ستجرى بعد حوالي شهرين.