صرح وزير التربية والتعليم د. إبراهيم غنيم أن الوزارة هي المسئولة عن خط الإنتاج البشري الحقيقي لمصر ، وأن ما يحدث في الشارع المصري في الوقت الحالي من سقوط يسأل عنه التعليم ثم الأسرة. وأكد الوزير إذا لم تكن الأسرة داعمة لسياسات الوزارة فسوف يظل الوضع كما هو عليه . وأوضح غنيم خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد الخميس 6 سبتمبر بديوان عام الوزارة حول الاستعدادات للعام الدراسي الجديد - حرص الوزارة وتصميمها على عودة كل من الطالب والمعلم الى المدرسة ، مشيرا إلى أن ذلك سوف يتحقق بعدم جلوس مسئول على كرسيه وأنه قد آن الأوان أن يكون هناك وزيرا للميدان وليس للديوان ونحن قادرون على ذلك . وأشار الوزير إلى أن الوزارة تركز على كرامة المعلم وعدم إهانته بأي حال من الأحوال، وفي حالة إرتكابه لخطأ هناك جزاءات تأديبية بشرط عدم الإهانة ، لأن المعلم هو صانع الحضارة وليس ناقلها . وقال إن الوزارة قد اتبعت سياسة لترشيد الإنفاق ترتب عليها توفير مبلغ يتراوح بين 1.2 مليار جنيه و 1.5 مليار جنيه. وأكد أنه فيما يخص الكتب المدرسية قد أصدر تعليماته بضرورة وصولها الى المدارس قبل بدء الدراسة ، مشددا على إبلاغه على الفور في حالة تأخر أي كتاب عن الأسبوع الأول من الدراسة لاتخاذ إجراء حاسم، مشيرا إلى عدم الربط بين دفع الطالب للمصروفات واستلام الكتب.