أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الإثنين 6 يونيو، أن لدى موسكو الحق السيادي في الرد المناسب على توسع الناتو وتوريط بلدان أخرى في أنشطة الحلف. وقال لافروف، بعد محادثاته مع نظيره الفنلندي تيمو سويني، اليوم: " لقد أكدنا موقفنا أن كل بلد سيادي يختار تلك السياسة التي تضمن أمنه الذي يرى أنه ضروريا. في هذه الحالة، نحن لا نخفي موقفنا السلبي تجاه نهج حلف شمال الأطلسي في تعزيز بنيته التحتية العسكرية نحو حدودنا وجر دول أخرى إلى الأنشطة العسكرية للحلف ". وأكد لافروف ، أنه لا توجد في منطقة البلطيق أية تهديدات التي من شأنها تبربر عسكرتها ، وأضاف أن "الجانب الروسي يعرب عن مخاوفه من زيادة نشاط الناتو في المنطقة، ونشر البنى التحتية للحلف نحو حدودنا". وأكد لافروف على أن موسكو لن تقوم أبدا بمهاجمة أية دولة عضو في الناتو، مؤكدا أن هذا الأمر يدركه جميع السياسيين والمسؤولين.