سجلت مؤشرات البورصة المصرية حركة تراجعات طفيفة لدى إغلاق تعاملات الأربعاء 5 سبتمبر وسط عمليات جني أرباح محدودة من قبل المستثمرين بعد الارتفاعات القياسية التي سجلتها السوق خلال الجلسات الماضية. وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 6ر1 مليار جنيه ليصل إلى 4ر380 مليار جنيه، مقابل 382 مليار جنيه أمس، فيما بلغت أحجام التداول الاجمالية2ر699 مليون جنيه. وانخفض مؤشر البورصة الرئيسي/إيجي إكس 30/ بنسبة 56ر0 في المائة عند الإغلاق مسجلا 56ر5510 نقطة، كما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة/إيجي إكس70/بنسبة47ر0 في المائة مسجلا 79ر502 نقطة، وامتدت الانخفاضات إلى مؤشر/إيجي إكس 100/الأوسع نطاقا ليخسر 36ر0 في المائة منهيا التعاملات عند مستوى 07ر852 نقطة. واعتبر أحمد عبد الحميد مدير التنفيذ بشركة وثيقة لتداول الأوراق المالية هذه التراجعات الطفيفة أنها متوقعة خاصة بعد اقتراب مؤشرات السوق والأسهم من مستويات المقاومة السعرية الرئيسية، ما كان يستدعى ضرورة حدوث عمليات تصحيح مؤقتة وإعادة هيكلة للمحافظ وتبادل المراكز الاستثمارية بين المستثمرين بالسوق. وقال إن الأوضاع الاقتصادية الجيدة حاليا بجانب العديد من الأنباء القوية بالمتعلقة بالشركات سواء الإستحواذات أو نتائج الأعمال أو التوسعات، كلها أمور تدعم استمرارية صعود البورصة خلال الفترة المقبلة وهو ما يفسر إحجام المستثمرين عن البيع رغم الاتجاه العام لجني الأرباح خلال جلسة اليوم. وأوصى عبد الحميد المستثمرين بالشراء عند اقتراب أول نقاط دعم للأسهم، مشيرا إلى أن السيولة الجديدة التي تدخل البورصة يوميا تعزز من فرص العودة السريعة لصعود الأسهم.