شاركت د. سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي ، فى احتفالية "مصر والاتحاد الأوروبي..شركاء في التنمية"، بالمتحف المصري بالقاهرة. حضر الاحتفال كل من د. خالد العنانى، وزير الآثار، والسفير جيمس موران، سفير الاتحاد الاوروبى لدى القاهرة، والتي تأتى ضمن جهود الاتحاد الأوروبي في مبادرة إحياء المتحف المصري والتي تم إطلاقها في عام 2012، وساهم الاتحاد الأوروبي في تمويل المرحلتين الثانية والثالثة منها بمبلغ 160 ألف يورو. وقامت الوزيرة، بسحب قرعة للمشاركين في الاحتفالية، وتوزيع جوائز على الفائزين في السحب، واستمعت في جولة برفقة وزير الاثار، داخل حديقة المتحف، إلى شرح عن ابرز الجهود التي تمت في مبادرة إحياء المتحف. وأشارت الوزيرة، إلى تقدير الحكومة للدعم المتواصل الذي يقدمه الإتحاد الأوروبي لمصر بهدف المضي قدماً في تنفيذ خطط التنمية الاقتصادية، بحيث أضحت علاقة مصر بأوروبا بشكل عام وبالإتحاد الأوروبي بشكل خاص ترتكز على أسس تاريخية صلبة وعلاقات متنامية وعميقة قائمة على الشراكة الإستراتيجية. وأكدت الوزيرة، على حرص وزارة التعاون الدولي على قيام الشركاء في التنمية بتمويل مشروعات تلبي احتياجات المواطنين وتتماشي مع أولويات الدولة في المرحلة الراهنة من حيث تحقيق أهداف النمو الاقتصادي الشامل، وتوفير فرص عمل، وتحسين مستوى معيشة المواطنين وذلك في ضوء برنامج الحكومة الحالى الذى حاز على ثقة مجلس النواب. وأشادت بالدعم الذي قدمه الاتحاد الأوروبي لمصر، وتركزه في القطاعات ذات المردود الاجتماعي مثل الطاقة، والبنية التحتية، ودعم القطاع الخاص، والتجارة الخارجية. وشددت الوزيرة، على أن مصر استطاعت خلال الفترة الماضية، التغلب على كثير من التحديات الهائلة، وأصبحت تسير في طريق التنمية.