دعا رئيس البرازيل المؤقت ميشيل تامر إلى عقد اجتماع أمنى طارئ عقب حادث اغتصاب جماعي تعرضت له فتاة في مدينة ريو دى جانيرو، وكان محل إدانة واسعة النطاق. وتعهد تامر - حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بى.بى.سى) ،السبت 28 مايو، بإنشاء وحدة من الشرطة الفيدرالية تضطلع بمهمة التصدى لأعمال العنف ضد المرأة، كما أدان بشدة هذه الجريمة قائلا "إنه من العبث أن نعيش في القرن ال21 مع مثل هذه الجرائم الوحشية". وتكثف قوات الشرطة بذل الجهود من أجل ملاحقة 30 شخصا متورطين في واقعة الاغتصاب التي أثارت غضبا شعبيا، حيث كشفت الفتاة التي تبلغ من العمر 16 عاما أنه تم تخديرها بعد وصولها إلى منزل صديق لها يوم السبت الماضي، وأنها استعادت وعيها في منزل آخر وكان حولها 30 رجلا. وأعربت الفتاة، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، عن امتنانها للدعم والتضامن الذي تلقته، وكتبت "يمكن لأي شخص أن يتعرض لذلك يوم ما.. الألم ليس جسديا بقدر ما هو روحي لأن أشخاصا بهذه الوحشية يفلتون من العقاب". وقد احتشد المئات في مظاهرات بمدينتي ريو دى جانيرو وساو باولو للتنديد بالحادث والإعراب عن تضامنهم مع الفتاة.