ذكر تقرير أن الشركات التي يقع مقرها في البرازيل سجلت في المجمل أداء "أسوأ بكثير" على مجموعة من المؤشرات المرتبطة بأمن الإنترنت بالمقارنة بالشركات التي توجد مقارها في اقتصادات أخرى كبيرة في العالم وعلى رأسها الولاياتالمتحدة والصين. وخلصت الدراسة التي أعدتها شركة بيتسايت المتخصصة في تصنيف الشركات من حيث مستويات الأمن الالكتروني ومقرها في ماساتشوستس، إلى أن أداء الشركات البرازيلية كان دون المستوى على قياسات منها معدلات تعرض الأجهزة للخطر وأمن البريد الإلكتروني، وممارسات تبادل الملفات في تحليل أجري على مدار العام الأخير. وأوضح التقرير أن أجهزة الشركات الواقعة في البرازيل كانت أكثر عرضة للاختراق بسبب الفيروسات ومنها "بوت نت"، الذي يستطيع السيطرة على شبكة كمبيوتر بالكامل، وهي مشكلة تعاني منها أيضا شركات بالولاياتالمتحدة. وقال التقرير إن "البرازيل أسوأ أداء بكثير من غيرها من البلدان التي شملتها الدراسة."، كما أوضح أن نصف الشركات البرازيلية تقريبا انخرطت في تبادل ملفات ضارة على شبكاتها وهو معدل أعلى بواقع الربع إلى الثلث مقارنة بشركات البلدان الأخرى. وفي المقابل انخرطت 11.6 في المائة فقط من الشركات الألمانية في تبادل مشابه لملفات ضارة ويرجع الانخفاض على الأرجح إلى الغرامات التي تفرضها الدولة على مثل هذه الأنشطة. شمل التحليل معلومات متاحة للعامة عن الشبكات من عينة عشوائية من 250 شركة بكل بلد في البرازيلوالولاياتالمتحدة وبريطانيا وسنغافورة وألمانيا والصين.