اشفق علي الرئيس، فالمؤكد ان اليوم أربع وعشرون ساعة والأحداث التي تدور حولنا لا تترك ثانية، بل تحتاج لأكثر من عدد ساعات اليوم. لا تجعل الرئيس يستمتع بقسط من الراحة، فالتركيز من أجل التنمية والبناء يهب الرئيس اليقظة ليل نهار والدفاع ضد أعداء تلك التنمية تجعل الرئيس لا يغمض له جفن. حمل الرئيس هم المواطن الذي عاني سنوات القحط فاعطاه الله القوة والصلابة فبدأ في بناء الوطن غير عابئ بما يضمره أعداء هذا الوطن، فكانت قراراته بوضح النهار لا تنتظر سواد الليل ليكون له مرشدا. فقد وقف أمام أعداء الوطن الذين مازالوا يضمرون في نفوسهم الحقد الدفين فراحوا يشككون حتي في البناء الذي يراه الأعمي بعد أن تلطخت ايديهم بكل ما طالته من تدمير وخراب حمل الرئيس الامانة ووهب نفسه من أجل مصر فرد الصاع صاعين لكل من سولت له نفسه واغتال العيون الساهرة من أجل مصر. حمل الرئيس الأمانة وها هو يجتاز الصعاب ويسابق الزمن من أجل شباب هذا الوطن دون أن ينال قسطا من الراحة. فكيف يغمض جفنه وقد نما إلي سمعه اغتيال أحد حماة الوطن أو حريق شب في مكان ما أو حادث مأساوي لطائرة أو حتي سيارة. هكذا نشعر بالرئيس بأم أعيننا ومن يري غير ذلك فهو أعمي. الرئيس لا ينام من أجل الوطن.