كشفت تحقيقات نيابة حوادث شمال القاهرة الكلية، برئاسة المستشار مازن يحيى، أن خادم الكنيسة الذي عثر عليه مقتولا داخل شقته في روض الفرج، يعيش بمفرده، وعرف جيران المجني عليه بالحادثة بعد الشعور بتغيبه لمدة يومين، مما آثار الشك حول أمره . واضطر الجيران إلى اللجوء إلى أسرته للتعرف علي سر غيابه فقاموا باستدعاء زوجة شقيقه الذي يعيش بالقرب منها، والتي قامت بمعاونة الجيران علي طرق الباب عليه مراراً، ثم قام الجيران بكسر الباب، واكتشفوا موته، وتم استدعاء النيابة بالحال للتحقيق بالواقعة واستمعت النيابة لأقوال حارس العقار وزوجة شقيقه الذين أكدوا أنهم عندما كسروا الباب وجدوه مقتولا وملقى على الأرض بجوار التلفاز، ولم تشتبه زوجة شقيقه في أحد . وكشفت مناظرة النيابة لجثة المجني عليه أنه توفى نتيجة إصابته ب 9 طعنات في أماكن متفرقة من الجسد .