قال الخبير الاقتصادي خالد الشافعي، إن إعادة طباعة الجنية الورقي مجددا لن يؤثر على حالة الجنيه في السوق صعودا أو هبوطا كما يظن البعض وأنه لا فارق بين العملة "البنكنوت" الورقية والعملة المعدنية إلا في تكاليف الطباعة أو تأمين الجنيه الورقي من عمليات التزوير، مرجحا لجوء البنك المركزي لإعادة تداول وطبع الجنيه الورقي إلى ارتفاع تكاليف صك الجنيه المصري من المعدن. وأضاف الخبير الاقتصادي، في تصريحات صحفية، اليوم الخميس26مايو، أنه بدلا من الانشغال في قضايا ثانوية بإعادة الجنيه الورقي فإنه من الأجدى البحث عن وسائل وسبل لتقوية وضع الجنيه المصري مقابل العملات الأخرى في ظل التدهور المستمر للعملة المحلية مقابل الدولار بفعل تراجع السياحة وقلة الاستثمار، ولابد من إيجاد وسائل جديدة للدعاية للموسم السياحي الجديد . ويذكر أن محافظ البنك المركزي طارق عامر أصدر قرارا بإعادة طباعة الورقة المالية فئة واحد جنيه مصري مع تغيير طفيف في الشكل يتمثل في وضع شريط تأميني جديد. وانتهى البنك المركزي من طباعة 300 مليون ورقة فئة الجنيه من المقرر طرحها للتداول بالسوق المحلى قبل حلول عيد الفطر المبارك.