رئيس لجنة «الأمن القومي» بالنواب يكشف تفاصيل اللقاء مع وزير الدفاع

عامر: ناقشنا مع «صبحي» التحديات والتهديدات وجهود التنمية

كشف رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي والتعبئة القومية بمجلس النواب، اللواء كمال عامر، عن تفاصيل اللقاء الذي جمع أعضاء من المجلس بالفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع مساء أمس الاثنين 23 مايو.
وقال عامر -في تصريحات للمحررين البرلمانيين الثلاثاء 24 مايو- إن اللقاء مع وزير الدفاع مع أعضاء لجنة الدفاع والأمن القومي كان مهما باعتبار أن اللجنة يدخل في اختصاصاتها إجراءات الأمن الخارجي والداخلي وشؤون الجريمة والإرهاب وكل ما يتصل بشروط وضوابط خدمة ضباط القوات المسلحة وأفرادها وكذلك أفراد الشرطة.
وأضاف عامر أن الدعوة الموجهة من وزارة الدفاع شملت جميع أعضاء لجنة الدفاع والأمن القومي، وهيئات مكاتب لجان: الشؤون الدستورية والتشريعية، والخطة والموازنة، والشؤون الاقتصادية، والعلاقات الخارجية، والشؤون العربية، والشؤون الأفريقية، والاقتراحات والشكاوي، وحقوق الإنسان، فضلا عن باقي رؤساء اللجان النوعية، ورؤساء الهيئات البرلمانية البالغ عددهم 19 بالإضافة لبعض الشخصيات العامة تم اختيارهم بما يحقق التوازن، ليصل إجمالي المدعوين إلى ما بين 170 إلى 200 شخص.
وأكد أن اللقاء كان مميزا، وتم عمل برنامج مفيد للنواب، حيث بدأ اللقاء بعرض مدير المخابرات الحربية للموقف المحلي والإقليمي والعالمي والتحديات التي تواجه مصر، وتلى ذلك عرض مساعد وزير الدفاع لموقف دور الهيئة الهندسية للقوات المسلحة في المشاركة بالتنمية المجتمعية، ودور جهاز الخدمة الوطنية للقوات المسلحة في التنمية المجتمعية أيضاً.
وأشار عامر إلى أن الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع ألقى كلمة بعد ذلك رحب خلالها بالحضور، وعلق على ما تم التحدث فيه بشأن التحديات والتهديدات وجهود التنمية التي تشارك فيها القوات المسلحة، لافتا إلى أن صبحي أجاب على جميع التساؤلات التي أُثيرت بهذا الصدد.
ونوه إلى أن وزير الدفاع أعرب عن تقديره لأعضاء المجلس، وأشاد بما تقوم به مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي من قفزات تنموية كبيرة جدا مبنية علي رؤية استراتيجية، وأن ما تحقق من مشروعات كان بفكر خلاق ورؤية وطنية استراتيجية للرئيس السيسي.
وشدد عامر أن الجميع يدرك جيدا أن التحديات المحيطة بالدولة مختلفة، وما يتم الآن يعتبر معجزة، أن تكون مصر بقواتها المسلحة يد تبني ويد تحمل السلاح خاصة في ظل التحديات التي تواجهها مصر حاليا.