كشفت تقارير إعلامية أن «الراكبة الكندية - مروة حمدي»، التي لقيت حتفها في حادث الطائرة المصرية المنكوبة كانت في طريقها إلى مصر؛ تنفيذًا لرغبة زوجها في تعلم أبنائهما اللغة العربية. والراكبة الكندية أم لثلاثة أبناء تتراوح أعمارهم بين (11 و16 عامًا، وكانت تعمل في شركة IBM للسيارات، حيث قضت فترة من حياتها في مدينة ساسكاتون كندا، ثم انتقلت مع أسرتها للقاهرة منذ عام 2006، لرغبة زوجها في أن يتعلم أبناؤهما العربية، بحسب ما نشرته صحيفة «ناشونال بوست» الكندية، الجمعة 20 مايو وكانت «مروة» في زيارة قصيرة لباريس لرؤية أحد أصدقائها، وفقًا للصحيفة الكندية، حيث تواجدت على متن الطائرة خلال رحلة عودتها إلى أسرتها بالقاهرة مرة أخرى. وقالت «هالة بناني - إحدى صديقات مروة» إنها صدمت بمجرد السماع بالحادث، مشيرة إلى أنها دائمًا ما كانت تسافر مع مروة وأصدقائهما في تلك الرحلة التابعة لنفس شركة الطيران، وكلما شعرت أنه كان من الممكن أن يكون أي شخص منهم على هذه الطائرة تشعر بالخوف، فهي لا تصدق أنها فقدت صديقتها حتى الآن. وأضافت «بناني» أنها كانت امرأة على قد كبير من الذكاء والثقافة، محبة لعملها وأبنائها، و سيفتقدها كل من كان يعرفها. جدير بالذكر أن الطائرة المنكوبة فقدت فجر الخميس 19 مايو، عقب إقلاعها من مطار شارل ديجول الفرنسي، خلال رحلة عودتها للقاهرة، وشاركت فرق بحث دولية في عملية العثور عليها. وتواجد على متن الطائرة 66 راكبا، هم: «30 مصريًا، و15 فرنسيًا، وبريطاني، وبلجيكي، وعراقيين، وكويتي، وسعودي، وسوداني، وتشادي، وبرتغالي، وجزائري، وكندي».