قال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، "إن التقدم في مشاورات السلام بين الأطراف اليمنية مستمر وإن كان بطيئا نسبيا"، داعيا الأطراف إلى تسريع الوتيرة ولكن الحرص على عدم التسرع. وأشار في بيان مساء السبت 14 مايو، إلى أن القضايا المطروحة على المشاورات اليمنية - التي تستضيفها دولة الكويت - قضايا شائكة ومعقدة ومن الضروري التطرق لها بتمعن ودراية، لافتا إلى أن جلسات اليوم ركزت على التصور العام للمرحلة المقبلة على الأصعدة السياسية والأمنية، مؤكدا أن الطرفين الطرفين أمام قرارات واستحقاقات مفصلية في هذه المرحلة الحاسمة. وأوضح البيان، أن المشاورات بين الإطراف اليمنية تخللها أكثر من جلسة مع الوفد الرئاسي الرباعي من كل طرف، وناقش المجتمعون أوراق عمل تهدف إلى تقريب وجهات النظر بالنسبة للقضايا الرئيسية المطروحة، وأبرزها الترتيبات الأمنية والمسار السياسي والأطر المقترحة للاتفاق عليها، وتباينت نتائج الجلسات بين الإجماع على بعض النقاط وتفاوت على مواضيع أخرى. وكانت الوفود اليمنية اختتمت مساء السبت 14 مايو، جلسة بحضور مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، تبادل فيها رؤساء الوفود تصورات ورؤى الطرفين بشأن المرجعيات المتفق عليها لمعالجة مختلف ضوابط إنهاء الأزمة اليمنية في المرحلة المقبلة، ولاسيما ما يتعلق منها بالقضايا السياسية والأمنية وقضية الأسرى والمعتقلين، وفق تقييمهم لعمل اللجان الثلاث لمشاورات السلام خلال اجتماعاتها الأخيرة. ومن المقرر أن يستأنف رؤساء الوفود جلسة مشتركة، الأحد 15 مايو، لاستكمال مناقشة جدول الأعمال الذي يتضمن المبادئ والآليات المتعلقة باستعادة مؤسسات الدولة، واستئناف الحوار السياسي، والقضايا العسكرية والأمنية، إضافة الى بلورة مقترحات بالإفراج عن 50% من الأسرى والمعتقلين لدى الإطراف اليمنية قبل حلول شهر رمضان والآليات اللازمة لتنفيذ ذلك ومعايير اختيار القوائم الأولية.