دمشق – أ ش أ قال الرئيس السوري بشار الأسد إن حكومته كانت على علم بتخطيط بعض المسؤولين للانشقاق وسهلت لهم الرحيل، محملا تركيا مسؤولية الدماء التي تسيل في بلاده. وأضاف الأسد في مقابلة مع تلفزيون "الدنيا" بثتها مساء الاربعاء 29 أغسطس،أن "في بعض الحالات كان لدينا معلومات (عن انشقاقات) ولكن كان السؤال في المؤسسات المعنية (هو) ماذا نفعل وكيف نتصرف؟ قلنا لهم المنع ليس شيئا صحيحا.. الخروج هو الشيء الصحيح ولكي يكشفون أمام المواطن السوري". وتابع "كل شخص يخرج من الوطن انتهى لأن الشعب السوري لا يحترم من يهرب والشعب السوري لا يقاد بالتحكم عن بعد من يفر إما إنسان قدم له المال فهو فاسد ومرتشي أو شخص جبان .. أي إنه إما ضعيف أو سيء .. وهذه عملية إيجابية وهي عملية تنظيف ذاتي". وأوضح أن "الانشقاق هو انشقاق مؤسسة عن مؤسسة وعلى رأس هذه المؤسسة أشخاص يقومون بالتمرد"، معتبرا أن "الذي حصل هو عملية فرار الى الخارج وليس إنشقاقا ومن فر هو إما شخص فاسد قدم له المال وإما شخص جبان هدد وإما شخص طموح كان يأمل أن يحصل على مناصب لم يحصل عليها وهذه العملية هي عملية تنظيف للدولة وللوطن بشكل خاص". وأكد أن "الدولة التركية تتحمل مسؤولية مباشرة في الدماء التي سفكت في سوريا".