أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر يوم الثلاثاء 28 أغسطس، تعليق معظم برامجها للمساعدات في باكستان بسبب تدهور الأمن وإعدام طبيب بريطاني من موظفيها في ابريل. والذي القي بالمسؤولية فيه على متشددي طالبان. وقال الصليب الأحمر -الذي كان علق بالفعل عملياته في ثلاثة من أقاليم باكستان الأربعة في مايو انتظارا لتقييم أمني- انه سيواصل العمل في البلاد "لكن في نطاق محدود". وقال جاك دو ميو رئيس عمليات الصليب الأحمر في جنوب أسيا في إحدى مدونات المنظمة "كل أنشطة الإغاثة والحماية ستتوقف. كل مشاريع إعادة التأهيل والمشاريع الاقتصادية يجري إنهاؤها." وأضاف قائلا "أغلقنا عددا من مكاتبنا. وننهي أيضا جميع الزيارات إلي المعتقلين في باكستان." ويعمل الصليب الأحمر -الذي نادرا ما يعلق عملياته حتى في مناطق الحرب- في باكستان منذ نهاية الحكم البريطاني في 1947 . وهو يقدم بشكل أساسي خدمات للرعاية الصحية وإعادة تأهيل مصابي العنف والكوارث الطبيعية وكثيرون منهم فقدوا أطرافهم. وسيركز الصليب الأمر على معالجة المرضى الذين أصيبوا في القتال ويهدف إلي إعادة فتح مستشفى جراحي ميداني في بيشاور. والمستشفى مغلق منذ مقتل الطبيب خليل دالي أحد موظفي الصليب الأحمر بعد أن خطفه متشددون مشتبه بهم في يناير. وعثر على جثة دالي -الذي كان يدير برنامجا للرعاية الصحية في مدينة كويتا بجنوب غرب باكستان- مقطوعة الرأس في 29 إبريل.