أقيمت صباح، الثلاثاء 3 مايو، ندوه عن الراحلين المسرحي فؤاد الشطبي، والطيب الصديقي بالمجلس الأعلى للثقافة، على هامش مهرجان المسرح العربي في دورته 14 تحت شعار حفاظا على الهوية ودفاع عن المستقبل. أدار الندوة مؤسس ومدير المهرجان د.عمرو دواره وبحضور رئيس المركز القومي للمسرح السابق د. سيد علي، والكاتب المسرحي د.عبد الرحمن بن زيدان. أكد سيد علي، على أن منزل الشطى قبله للمسرحين، لافتًا إلى أنه عندما يعقد مهرجانًا مسرحيًا في الكويت طوال العقود السابقة كان الضيوف ضيوفه زواراً لبيت الشطي، مضيفًا أنه صاحب أول كتاب يُكتب عن فؤاد الشطي، وكان سينشر عام 2000، ولكنه لم يُنشر حتى الآن وتابع "سيد على" عن طفولته وما بعدها عن شخصية فؤاد الشطي منذ مولده عام 1951، مروراً بأفراد أسرته وعلاقاته بأشقائه، وكيف بدأت موهبته في الظهور من خلال مشاهدته للأعمال السينمائية، ومحاولته لتقليدها وعن فرقة المسرح العربي والموضوع الأخر منهازكي طليمات وتأسيس الفرقة عن نشأة ا هذه لفرقة من خلال وثائق جديدة غير منشورة. تتبعت دور الشطي في تطوير الفرقة منذ التحاقه بها وتشكيله للمجموعة الطليعية عن دور الشطي منذ التحاقه بمركز الدراسات المسرحية عام 1965، وعن دوره الفني في عروض المركز من خلال مسرحية مجنون ليلى ومسرحية صلاح الدين وبيت المقدس وغيرها من ادوار واسهامات الشطى الثقافيه داخل الكويت وخارجها ومن جانبه أكد بن زيدان أن الطيب الصديقى أيقونه وعلامة بارزه إضاءة المسرح في الوطن العربي، مشيرًا إلى أن جاءت مسرحياته المتعددة، التي أبدعها في المسرح البلدي للدار البيضاء الذي كان يديره قبل اتخاذ القرار الإجرامي بهدم معلمة من معالم المدينة والثقافة المغربية، ذات نكهة خاصة، بداية ب «سيدي عبد الرحمان المجدوب”، ومرورا ب”النور والديجور” و”مقامات بديع الزمان الهمداني” و”الحراز” وإمتاع، واستعرض أهم المحطات الفنية والمسرحية في حياة الطيب الصديقي والمرجعيات الثقافية التي كونت شخصيته وفتحت له آفاق التعاون مع المسرح العالمي. يذكر أن مهرجان المسرح العربي في دورته الرابعة عشرة برعاية وزارة الثقافة وزارة الثقافة برئاسة الكاتب حلمي النمنم و وزير الثقافة وقطاع شئون الإنتاج الثقافي برئاسة المخرج الكبير خالد جلال ورئيس المهرجان، تحت عنوان “المسرح العربي .. حفاظا على الهوية ودفاعا عن الغد” وذلك على المسرح العائم برئاسة الفنان القدير مجدي صبحي خلال الفترة من السبت 30 أبريل إلى الثلاثاء 10 مايو