واصلت البورصة المصرية ارتفاعاتها لدى إغلاق تعاملات الأحد 26 أغسطس (مستهل تعاملات الأسبوع) مدعومة بتلاشي المخاوف من تداعيات تظاهرات الأمس.
وحقق رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالسوق مكاسب قدرها 3ر2 مليار جنيه ليصل إلى 5ر363 مليار جنيه ، بعد تداولات بلغت نحو 508 ملايين جنيه.
وسجل مؤشر البورصة الرئيسي (إيجي إكس 30) أعلى مستوياته في 6 أشهر، ليصل إلى 47ر5242 نقطة بزيادة نسبتها 51ر0% عن إغلاقه الخميس 23 أغسطس فيما ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة (إيجي إكس 70) بنسبة 3ر1% مسجلا 34ر478 نقطة.
وامتدت الارتفاعات إلى مؤشر (إيجي إكس 100) الأوسع نطاقا الذي أضاف 92ر0% إلى قيمته ليغلق تعاملات بداية الأسبوع عند مستوى 59ر813 نقطة.
وقال وسطاء بالسوق إن تعاملات الأنباء الاقتصادية الإيجابية سواء المتعلقة بالاقتصاد الكلي أو الشركات، شكلت عاملا محفزا للمستثمرين للعودة إلى السوق والقيام بعمليات شراء ملحوظة على الأسهم.
وقال محلل أسواق المال أحمد عبد الحميد إن هناك شرائح عديدة من المستثمرين كانت قد سحبت جزءا من سيولة محافظها الأسبوع الماضي، على خلفية المخاوف من تداعيات تظاهرات 24 أغسطس لكن انتهاء تلك التظاهرات دون حدوث اضطرابات شجع المستثمرين على إعادة السيولة إلى السوق.
وأضاف أن المستثمرين الأفراد بدءوا يبحثون عن الأسهم التي لم تشهد ارتفاعات في الجلسات الماضية ، خاصة في قطاع أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة وأسهم المضاربات ما أدى إلى حدوث ارتفاع جماعي لهذه الأسهم بنسب وصلت في بعض الأحيان للحدود القصوى المسموح بها خلال الجلسة الواحدة.
وتوقع محللون فنيون بالبورصة أن تواصل مؤشرات السوق ارتفاعاتها خلال الجلسات المقبلة ليستهدف مؤشر السوق الرئيسي مستوى 5450 نقطة كمرحلة أولى يعقبها مستوى 5600 نقطة .. لافتين إلى أن هناك بعض الأسهم الكبرى والقيادية لا تزال تشهد عمليات تجميع تمهيدا لصعود قوي في الفترة المقبلة في قطاعات (المقاولات) و(العقارات) و(الاتصالات) و(البنوك).