ندد حزب التجمع بالسويس، السبت 25 أغسطس، بقيام أحد المستوردين بجلب شحنة من العجول المحقونة بالهرمونات الخطرة على صحة الإنسان. وأكد الحزب أنه يتابع بقلق بالغ خطورة ما يجري بمجزر العين السخنة من مخالفات وتجاوزات تهدد صحة المواطنين، وتحديداً بعد ما أثاره عدد من الأطباء البيطريين عن وجود شحنة من العجول الاسترالية المهرمنة، حيث يتم تجهيزها للذبح وبيع لحومها وهى محقونة بهرومونات لها آثار سلبية ضارة وخطيرة على صحة المواطنين. كما انتقد الحزب في بيان له بعنوان "لا للحوم التي تحمل أمراض للمواطنين .. نعم لمحاكمة المسؤولين عن شحنة العجول المهرمنة"، دخول 32 ألف رأس ماشية لميناء العين السخنة والأدبية ونقل 14 ألف منها إلى محجر وادي الملوك بالإسماعيلية، رغم تحذيرات خبراء و أطباء بيطريين من مخاطر ذلك على الصحة العامة للمواطنين، خصوصاً وأن هذه العجول تحمل مواد مهرمنة تضر صحة المواطنين. وطالب الحزب بضرورة الإعلان السريع و الرسمي عن نتائج التحليل للعينات لهذه العجول المستوردة والإعلان عما وصلت إليه تقارير الرقابة الإدارية لهذه الشحنة وتحديد المسؤولين عن دخولها البلاد ومحاكمتهم، مع إعلان أسماء المستوردين "هيئات و أفراد"، ووضعهم في قوائم سوداء وتغريمهم وسحب التراخيص منهم ومحاكمتهم بسبب استيرادهم عجول مهرمنة، مع تشديد الرقابة على المجازر وخصوصاً مجزر العين السخنة. وشدد الحزب على ضرورة إعادة النظر في الجوانب الفنية والإجراءات التي تتم داخل مجزر العين السخنة ومدى مطابقة للمواصفات البيئية و الصحية واشتراطات المجازر من حيث القوانين المصرية و المعاهدات الدولية وتشكيل لجنة شعبية وتنفيذية مشتركة تضم خبراء بالصحة والبيئة والطب البيطري والأجهزة الرقابية وممثلي منظمات المجتمع المدني والأحزاب لمتابعة المجزر وتقديم تقارير دورية معلنة عن حالته.