طرح إستراتيجية لتطوير التدريب الإعلامي وتحديد أولوياته في السوق المصري والخليجي

كشفت ورقة عمل ألقاها الدكتور صابر حارص، أستاذ الإعلام بجامعة سوهاج في الجلسة الختامية للملتقي الثالث للتدريب الإعلامي لجامعة أسيوط مساء اليوم عن حاجة أقسام الإعلام في صعيد مصر إلى مستويين من التدريب الإعلامي ، تدريب داخلي وتدريب خارجي.
وأضاف "حارص" أن التدريب الداخلي يبدأ بعرض النماذج والأمثلة من واقع الممارسة الصحفية والإعلامية ثم يتدرب الطلاب عل انتقاء هذه النماذج لمعرفة الفنون والأشكال والقوالب الصحفية والإعلامية، ومن ثم تقييمها ونقدها وفقاً للمعايير المهنية المثالية التي يدرسها الطالب نظرياً.
وأشار إلى أهمية إنتاج محاولات أولية من مواد صحفية وإعلامية إلكترونية، ثم إنتاج مماثل من هذه المواد في صحف جامعية ونشرات طلابية وإذاعات وقنوات عل اليوتيوب.
وأوضح "حارص" إلى أشكال التدريب الخارجي التي تبدأ في وقت مبكر للعمل في الصحف المحلية ومراسلة المواقع الإلكترونية والممارسة عبر الأشكال المختلفة لصحافة المواطن، ثم تنظيم زيارات ميدانية للمؤسسات الصحفية والإعلامية تكون مقدمة لإلحاق الطالب ببرنامج تدريبي طوال السنوات الأربع.
وقدم "حارص" إستراتيجية لتطوير التدريب الإعلامي داخل الجامعات تقوم على خلق برنامج موازي للبرنامج الدراسي، وتغيير أسلوب ومهارات التدريس ليعتمد على تزويد الطالب بالمفاهيم والقيم النظرية أثناء اكتسابه المهارات العملية، وتغيير اللوائح الدراسية بما يضمن تخصيص 40% على الأقل من درجات كل مادة للجوانب التطبيقية ، فضلاً عن ترسيخ أسلوب التعلم الذاتي.
وقدم "حارص" حصراً لأولويات التدريب الإعلامي الذي يحتاجه السوق المصري والخليجي، مثل فنيات الطباعة والتصميم والإخراج والجرافيك والتسويق والترجمة الصحفية والإعلامية والمونتاج وإنتاج الوسائط المتعددة ومهارات البيع.
بالإضافة إلى جلب الإعلان وإدارة المعلومات ،ومهارات الإعلام المضاد لإعلام الجماعات الإرهابية والأفكار الهادمة والشاذة ، وإعلام الأزمات والثورات، والإعلام الأمني والإعلام الخارجي واستطلاعات الرأي وصحافة الفيديو والصحافة الاستقصائية وصحافة العمل الخيري المجتمع المدني وحركات الاحتجاج.