فتحت فاتو بنسودا المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية تحقيقا أوليا في الأعمال الوحشية التي شهدتها بوروندي خلال العام الماضي، وقالت إن العنف في بوروندي خلف أكثر من 430 قتيلا وأجبر 230 ألف آخرين على النزوح من منازلهم. وذكرت شبكة "إيه بي سي" الأمريكية أن بوروندي انزلقت إلى دوامة العنف العام الماضي بعد إعلان الرئيس بيير نكورونزيزا خططه للترشح لفترة رئاسية ثالثة. ورفضت الحكومة البوروندية - مرارا - مزاعم بأنها تقتل وتعذب المدنيين، على الرغم من أن نكورونزيزا حث قوات الأمن على استخدام جميع الوسائل الممكنة لإنهاء العنف. ويُعد التحقيق الأولي - الذي أُعلِن عنه الاثنين 25 أبريل - خطوة نحو إجراء تحقيق كامل قد يؤدي في النهاية بأن توجه فاتو بنسودا لائحة اتهامات ضد المشتبه بارتكابهم تلك الأعمال. وقالت بنسودا "إن محققيها تلقوا تقارير تفيد بارتكاب جرائم من بينها قتل وسجن وتعذيب واغتصاب داخل بوروندي".