يعقد مسؤولون في الحكومة السورية وأكراد، السبت 23 أبريل، اجتماعا ثانيا لمواصلة محادثات حول هدنة تم الاتفاق عليها، في مدينة القامشلي في شمال شرق سوريا بعد يومين على اشتباكات دامية، بحسب فرانس برس. وبعد اشتباكات استمرت يومين بين قوات النظام السوري وقوات الأمن الداخلي الكردية "الأساييش"، بدت مدينة القامشلي السبت هادئة وشوارعها خالية، كما تراجع عدد الحواجز الأمنية. وقال مصدر أمني لفرانس برس"، حسبما ألإاد موقع "سكاي نيوز"، السبت 23 أبريل، "سيعقد اجتماع جديد اليوم في مطار القامشلي"، وبعد اتفاق الهدنة الجمعة، ستبحث الأطراف المعنية وفق قوله "عدة بنود أخرى من بينها تبادل المقاتلين الأسرى من الجانبين وإعادة النقاط التابعة للحكومة التي تقدمت فيها القوات الكردية". وتوصل مسؤولون في الحكومة السورية وآخرون أكراد خلال اجتماع في مطار القامشلي إلى اتفاق هدنة لإنهاء الاشتباكات. وتتقاسم القوات الكردية المحلية والنظام السوري السيطرة على مدينة القامشلي التي تقطنها أكثرية كردية في محافظة الحسكة. وانسحبت القوات الحكومية تدريجيا من المناطق ذات الغالبية الكردية مع اتساع رقعة النزاع في سوريا العام 2012، لكنها احتفظت بمقار حكومية وإدارية وبعض القوات، لا سيما في مدينتي الحسكة والقامشلي.