السيد أحمد عبدالجواد في " ثلاثية " الأديب الراحل نجيب محفوظ كان بعيد كل البُعد عن طبيعة الفنان الأعزب يحيى شاهين، فلم يكن يسعى لفرض سيطرته على المرأة التي يرتبط بها، لذلك لم يتردد كثيرًا في الزواج من سيدة مجرية تكبره بسنوات كثيرة عقب علاقة عاطفية جمعت بينهما وانه سعيد جداً بهذا الأختيار وأن بنت ال 16 لا تصلح لي . ولقد بدأت قصة الحب بينهما في المجر عندما شاهد الفنان يحيي شاهين السيدة المجرية " مارجو" أثناء عمل درامي مشترك بين القاهرة و بودايست جمع بينهما . ثم عاد شاهين إلي القاهرة وقلبه يخفق ، وبعده بثلاث أسابيع وصلت " مارجو" إلي القاهرة لتتسلم مكافأة التعويض عن وفاة زوجها " نيللي" مدرب فريق السلاح المصري الذي استشهد مع أفراد الفريق في كارثة سقوط الطائرة فى المحيط . شاهين تزوج عام 1960من السيدية المجرية الارملة وكان لديها طفلان، وبعد أن أنجب منها أبنتين، قررا الانفصال بعد ست سنوات من الزواج لاختلاف طباعهما. أخذت طليقة شاهين ابنتيه وسافرت بهما إلى المجر، فأصيب بإحباط شديد وعاش في عزلة كبيرة لمدة عامين. طلب السيد أحمد عبد الجواد من أقاربه أن يجدوا له عروسًا أخرى تناسبه وتتفهم طبيعة عمله ، وبالفعل وقع الاختيار على السيدة مشيرة عبدالمنعم، التي تزوجها بعد فترة خطبة قصيرة ، وأنجبا ابنة وحيدة " داليا " ، وعاشا معا حتى وفاته في 18 مارس عام 1993. أخبار اليوم : 23 أبريل 1960