أنجزت كوريا الشمالية بناء المحطة الكهرمائية الثالثة في البلاد، حسبما أفادت وكالة الأنباء المركزية، السبت 23 أبريل. وتفقد المحطة زعيم البلاد، كيم جونغ أون برفقة مجموعة من المسؤولين رفيعي المستوى، وقدم الزعيم الشكر للمهندسين وعمال البناء على إنجاز الأعمال الإنشائية مع استباق الجدول ب 4 أشهر، وإتمام بناء المحطة قبيل مؤتمر حزب العمال الكوري، الذي من المقرر أن ينعقد في مايو المقبل لأول مرة منذ حوالي 30 سنة. وأشار كيم جونغ أون إلى أن بناء المحطة التي تحمل اسم "الأبطال الفتيان"، خلال عام واحد، "وجه ضربة" قوية إلى الولاياتالمتحدة وحلفائها، الذين يسعون إلى تشديد العقوبات على كوريا الشمالية. يذكر، أن الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية احتدمت بعد قيام كوريا الشمالية يوم 6 يناير بتجربتها النووية الرابعة، وإطلاقها يوم 7 فبراير قمر صناعي، يعتقد بأنه ذريعة لتجربة صاروخ باليستي عابر للقارات. وتبنى مجلس الأمن الدولي 2 مارس قرارا برقم 2270، ينص على فرض أشد العقوبات خلال السنوات ال 20 الأخيرة ضد بيونغ يانغ، ويتضمن حظر توريدات الوقود الصاروخي وكافة أنواع الأسلحة التقليدية إلى كوريا الشمالية، بالإضافة إلى القيود على تصدير الفحم والحديد والذهب والتيتانيوم وبعض الخامات الطبيعية النادرة، وعقوبات مالية ضد مصارف كوريا الشمالية.