وزيرة الهجرة للمصريين بأمريكا: لا فرق بين مسلم ومسيحي

التقت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، الجمعة 22 إبريل، بأعضاء الجالية المصرية بولاية لوس أنجلوس الأمريكية، بحضور ممثل عن البنك الأهلي المصري.
وتم خلال اللقاء استعراض شهادة "بلادي" الدولارية والرد علي كافة التساؤلات والمخاوف لدي الجالية بشأن هذه الشهادات، ورحب الحضور بفكرة شهادة "بلادي" وأكدوا أنهم بدورهم سيدعمون تلك الشهادات ويروجون لها بين أبناء الجالية المصرية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكدت نبيلة مكرم أنه تم خلال اللقاء أيضا عرض أنشطة صندوق تحيا مصر وكيفية مشاركة الجالية المصرية بالولايات المتحدة الأمريكية في هذا الصندوق لدعمه في كافة أعماله سواء في تطوير القرى الفقيرة، أو إنشاء المدارس والمستشفيات، أو تطوير المناطق العشوائية وتحويلها إلى مناطق حضرية.
وتناول اللقاء الحديث عن المادة الإعلامية التي تصل إلى الجاليات المصرية بالخارج وأهميتها بأن تكون هذه المادة ايجابية لأن هناك هجوم شديد على مصر في الخارج، وأيضًا تضمن اللقاء الحديث عن مجالات الاستثمار في مصر، كما تم عرض فيديو لأهم المشروعات العملاقة التي تقوم بها مصر في الفترة الحالية.
وعن سؤال حول أوضاع الأقباط في مصر، أكدت الوزيرة أن ما يثار عن هذه المسألة محض افتراء فالأقباط في مصر يتمتعون بكافة حقوقهم، فلا يوجد فرق بين مسلم ومسيحي في مصر فكلنا مصريين، لافتة إلى علاقة المسلمين والأقباط السمحة وذكرت أنهم إبان الثورة كان الأقباط يقومون بحماية المسلمين أثناء الصلاة.
وأشارت نبيلة مكرم إلى أن اللقاء اتسم بالروح الوطنية العالية، وردد الحضور أكثر من مرة "تحيا مصر"، كما تم خلال اللقاء استعراض فرص الاستثمار في مصر حيث رحب عدد من رجال الأعمال المصريين المقيمين بالولايات المتحدة الأمريكية بالفرص الاستثمارية في مصر، وأكدوا علي أن مناخ الاستثمار في مصر آمن، وأنهم سيقومون بزيارة مصر لدراسة بعض المشروعات التي من الممكن القيام بها.