التقى محافظ المنوفية د.هشام عبد الباسط وفدًا من وزارتي التنمية المحلية والتخطيط والإصلاح الإداري في إطار مشروع "تطوير الإدارة المحلية". جاء ذلك بحضور اللواء محمد الشيخ السكرتير العام، ومصطفى بيومي السكرتير العام المساعد، وعدد من رؤساء المراكز والمدن ومديري المراكز التكنولوجية والمدير التنفيذي لمركز الإبداع ومدير خدمة المواطنين ومدير التعاون الدولي بالديوان. وأعرب الشيخ في بداية اللقاء عن سعادته باختيار المنوفية كإحدى محافظات المرحلة الأولى لتطبيق مشروع تطوير الإدارة المحلية والتي تضم المنوفية والمنيا والإسماعيلية، مؤكدًا أن المنوفية محافظة رائده ومصنع للقادة والعلماء والمثقفين وأضاف أن القيادة التنفيذية بالمحافظة لن تألوا جهدا في إنجاح المشروع وتقديم كافة أنواع الدعم اللازم. واستمع المحافظ لشرح حول أهداف المشروع من أعضاء الوفد حيث يأتي المشروع في إطار تطبيق برنامج الحكومة ويهدف المشروع إلى دعم اللامركزية وتحسين الخدمات العامة المقدمة للمواطن عن طريق تقديم برامج تدريبية للعاملين بالجهاز الإداري في الدولة مع العمل على تبسيط الإجراءات واتخاذ الخطوات التمهيدية لتطبيق اللامركزية الاقتصادية والمالية والرادارية، وقد وقع الاختيار على محافظة المنوفية ضمن محافظات المرحلة الأولى للمشروع لتضم مركزا تدريبيا على أعلى مستوى يخدم أبناء محافظات وسط الدلتا . وأكد عبد الباسط أن اختيار المنوفية لتنفيذ المشروع جاء نتيجة لما حباها الله به من موقع متميز بمنطقة الدلتا بالإضافة إلى تاريخها العريق على كافة الأصعدة، مضيفا أن فكرة وجود مراكز تدريبية في مناطق قريبة من المحافظات سوف يساعد على رفع درجة الإقبال على التدريب مما سيكون له أثار ايجابية على أداء الجهاز الحكومي كما. أشار المحافظ إلى أن المنوفية لها تجربة رائده فى هذا المجال حيث إن المحافظة بالفعل تقوم بتدريب المستويات الإدارية المختلفة تحت إشراف المحافظ بالاستعانة باساتذه وخبراء متخصصين فى كافة مجالات الإدارة المحلية ويتم قياس أداء الملتحقين بهذه الدورات ومتابعة أدائهم بل ويتم تحديد مدي إمكانية بقائهم فى مناصبهم بناء على ما حققوه من نتائج فى دراستهم و ما نجحوا فى تطبيقه على ارض الواقع وضاف عبد الباسط ان معيار النجاح الحقيقي لنجاح المشروع سيكون مدى تحقيق رضاء المواطن عن الخدمات المقدمة . جدير بالذكر ان مركز التدريب سيقدم دورات متنوعه فى شتى المجالات الادارية والعلمية طبقا للاحتياجات الفعلية للعمل مع مراعاة طبيعة عمل الملتحقين بكل دورة وطبيعة المحافظة التى يمثلوها حتى تكون هناك اثار يلمسها المواطن